♻️الأسد الشجاع ((صقر الأناضول)) 🦅
💞 (( #ألب_أرسلان .. الحلقة الأولى )) 💞
.. سؤال .. قد يتبادر للذهن :
📌 (( هل هناك علاقة بين ( طغرل بك ) و سلاطين الدولة السلجوقية ، و بين ( أرطغرل ) و ابنه عثمان مؤسس
الدولة العثمانية .. ؟!! ))
📌 .. ، و الإجابة : نعم .. فكلهم ترجع أصولهم إلى أبناء
(( العنصر التركي )) الذين سكنوا في آسيا الوسطى (( تركستان )) في بادئ الأمر ، ثم اضطروا .. بعد عشرات السنين .. إلى الهجرة منها فرارا من (( هجمات التتار )) التي اجتاحت بلادهم .. ، فارتحلت بعض هذه القبائل التركية إلى آسيا الصغرى (( تركيا حاليا )) ، و كان يتزعمها البطل المسلم الشجاع / أرطغرل .. الذي اشتهر عن طريق المسلسلات التركية المعاصرة .. ، فحرصت تلك القبائل على الجهاد في سبيل الله لحماية الثغور الإسلامية في (( آسيا الصغرى )) من خطر القوات الرومانية البيزنطية ، و حققوا انتصارات رائعة و توسعت أراضيهم .. ، ثم نجح البطل / عثمان بن أرطغرل بعد ذلك في تأسيس الدولة العثمانية .. كما سنرى بإذن الله ..
....... ..................... ...........
📌 لما مات ( طغرل بك ) تولى الأمر من بعده ابن أخيه / ألب أرسلان .. ، و عظم أمره ، و خطب له على منابر العراق و العجم و خراسان ، و دانت له الأمم ، و أحبته الرعايا .. ))
📌 .. هكذا كان وصف الإمام (( الذهبي )) للسلطان البطل /
ألب أرسلان .. رحمة الله عليه .. في كتابه
(( سير أعلام النبلاء )) .. ، فقد كان ألب أرسلان هو أشهر و أعظم سلاطين دولة السلاجقة .. ، و قد حكمها لمدة
عشرة سنوات من عام 455 حتى عام 465 هجرية ..
.................... ........ .............
🌿 (( الأسد الشجاع )) ⚡
📌 و كلمة (( ألب أرسلان )) معناها في اللغة التركية
(( الأسد الشجاع )) .. كان أسدا بحق ، و لكنه كان رحيما شفوقا برعيته .. رقيقا رفيقا على الفقراء و المساكين ..
كريما كثير الصدقات .. ، و قد عرف في فترة حكمه بالعدل و حسن السيرة ..
📌 وقف ألب أرسلان كالسد المنيع أمام أطماع الشيعة العبيديين (( الفاطميين )) ، و استطاع أن يشل حركة توسعاتهم .. ، كما كان يؤرق إمبراطور الروم ، و يحرمه من النوم الهادئ بسبب أخبار انتصاراته المتلاحقة على القوات البيزنطية في آسيا الصغرى (( تركيا )) ..
📌 فقد استطاع الأسد الشجاع / ألب أرسلان أن يفتح عدة مدن و حصون رومانية في آسيا الصغرى في وقت قصير ، و أخذ ينشر الإسلام في أهلها .. ، حتى أصبح الطريق مفتوحا أمامه لغزو (( القسطنطينية )) .. !!
📌 كل ذلك بعد أن كان الرومان قد نسوا تلك الفتوحات و البطولات الإسلامية منذ زمن طويل بسبب تمزق الأمة ..
.. ، فانتبه الإمبراطور البيزنطي لهذا الخطر القادم عليه
مسرعا كالبرق .. !!
📌 فعقد مجلسا طارئا مع كبار وزرائه و مستشاريه لمناقشة الأمر .. ، فقالوا له : (( يجب أن نوقف زحف السلاجقة في أراضينا بأي ثمن ، و لكن الأمر يحتاج إلى استعداد خاص ))
📌فأصدر الإمبراطور البيزنطي / رومانوس مرسوما رسميا بأن يتم حشد أكبر عدد من جند الرومان في أسرع وقت ممكن .. ، كما أرسل استغاثة إلى ملوك أوروبا يطلب منهم أن يدعموا جيشه بالجند و السلاح .. ، فأرسلوا إليه المدد تلو المدد من كل مكان .. ، حتى استطاع الإمبراطور البيزنطي
أن يجهز جيشا ضخما جدا يقترب عدد مقاتليه من
ال 300 ألف ... !!!
📌 و وصلت أخبار جيش الإمبراطور (( رومانوس )) إلى
ألب أرسلان ، فأراد أن يجهز له جيشا يكافئه في أسرع وقت ممكن ..
.. ، و لكنه .. مع الأسف .. لم يستطع أن يحشد أكثر
من 15 ألف مقاتل فقط .. !!!!!
................. .................. ..........
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع