Search This Blog

 


🛑 و لم يصبح أحد يفكر في مصالح (( الشعوب الإسلامية ))

البائسة .. !!


🛑 و لم يصبح أحد يرفع (( راية الجهاد )) في وجه أعداء

الإسلام المتربصين ، الذين كانوا ينتظرون تلك اللحظة

بفارغ الصبر .. !!


👽 .. إنها فرصة ذهبية للضباع الجائعة .. 👺


📌 .. ، فاستعد الغرب لشن (( الحملات الصليبية )) التي عاثت في بلاد المسلمين فسادا ، و أتت على الأخضر و اليابس .. !!


📌 .. ، و لا تعجب .. فتلك سنة الله التي ( لا تحابي أحدا ) ..

أما قال سبحانه و تعالى في كتابه :


📌 (( ثم رددنا لكم الكرة عليهم ، و أمددناكم بأموال و بنين و جعلناكم أكثر نفيرا ، إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ، و إن أسأتم فلها ، فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم ، و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ، و ليتبروا ما علوا تتبيرا ، عسى ربكم أن يرحمكم ، و إن عدتم عدنا ، و جعلنا جهنم للكافرين حصيرا )).


•┈┈••✦🍃 تابعونا 🍃✦••┈┈•

ا

19:15

التاريخ العظيم لأمة الإسلام

♻️تقسمت الدولة السلجوقية إلى دويلات عددها؟!

Anonymous poll

- ثلاث دويلات

- أربع دويلات

- خمس دويلات

- سبع دويلات

77 votes

26 July 2023

ا

18:45

التاريخ العظيم لأمة الإسلام

💕#سلسلة_صفحة_من_المجد_التليد💕


∫∫    الحــ ٥٣ ـلقة   ∫∫


  💦 الجزء الثالث :


📌 كان أمير المسلمين (( يوسف بن تاشفين )) حاكم دولة المرابطين .. تلك الدولة الضخمة العظيمة في بلاد المغرب العربي .. كان شديد التواضع لله ، و يعلم جيدا أن ملكه هذا إنما هو من محض فضل الله (( مالك الملك )) عليه ..

.. ابتلاه بالملك و السلطان لينظر كيف سيعمل فيه .. ؟!!

.. هل سينصر الإسلام ، و يسعى لرفعة المسلمين .. ؟!!

.. أم سيكون شغله الشاغل ( نفسه ) و ما تهواه .. ؟!!


................ ................. ...............


🖍️ (( رسائل الاستغاثة )) 🔥


📌 .. ، و قد رأينا كيف تحولت (( بلاد الأندلس )) في تلك الفترة من القوة إلى الضعف .. ، و من الحضارة و الرقي إلى الصراعات القبلية و الاقتتال على السلطة بين

(( ملوك الطوائف )) الذين مزقوا بلادهم ( بأيديهم ) إلى دويلات صغيرة ، مما شجع مملكة الفرنجة ( الأسبان ) على غزو بلاد الأندلس بسلسلة من الحملات العسكرية .


📌 .. ، فاستطاعوا أن يسقطوا مملكة (( طليطلة )) الإسلامية العريقة ، و فرضوا سيطرتهم الكاملة عليها .. ، ثم بدأوا في التخطيط لإسقاط مملكة (( أشبيلية )) و انتزاعها من أيدي المسلمين ..


📌 .. ، فتعالت صيحات أهل الاندلس منادين بضرورة الاستعانة بالمرابطين لإنقاذ الأندلس .. ، و تكاتفت جهود علمائهم و مشايخهم ليوصلوا صوت استغاثة شعب الأندلس المنكوب إلى أمير المسلمين / يوسف بن تاشفين ، على الرغم من الاعتراض الشديد الذي قوبلت به تلك الفكرة من قبل بعض ملوك الطوائف الذين كانوا يخافون من أن يبسط

(( يوسف بن تاشفين )) نفوذه على الأندلس ، فينتزع منهم ملكهم ..


............ .............. .................


🌿 (( النجدة )) 💐


📌 .. و تتابعت رسائل الاستغاثة القادمة من الأندلس على يوسف بن تاشفين .. ، فكانت تصف له ما أصاب المسلمين في الأندلس من الجوع و الخوف و الكرب العظيم ..!!


📌 .. ، فبدأ (( أمير المسلمين )) يجهز سفنه و جيوشه لعبور مضيق جبل طارق ..


📌 .. ، ثم عبر بهم إلى سواحل الأندلس .. ، فاستقبله أهل الأندلس استقبال الفاتحين ، و سجدوا لله شكرا على تلك ( النجدة ) التي وصلتهم قبل فوات الأوان ..


📌 .. ، و دخل يوسف بن تاشفين مملكة (( أشبيلية )) ، و التقى فيها بملوك الطوائف ، و اتفق معهم على أن يحشدوا له أكبر عدد ممكن من الجنود و المتطوعين من أهل الأندلس استعدادا لهذا (( اللقاء التاريخي )) المرتقب مع جيوش الأسبان ..


✨.. و حشدت الحشود ..✨


📌 فأصبح عدد الجيش الإسلامي يقترب من 30 ألف مقاتل ..

.. ، فتحرك بهم أمير المسلمين .. البطل الذي كان عمره وقتها يناهز ال 79 عاما .. تحرك بالجيش نحو شمال الأندلس حتى وصل إلى منطقة تسمى (( الزلاقة )) ..


📌 .. ، فلما وصلت أخبار ذلك الجيش الإسلامي إلى ملك الفرنجة الأسبان (( ألفونسو السادس )) حشد لهم جيشا ضخما قوامه

300 ألف مقاتل بعد أن وصلته إمدادات عاجلة من فرنسا و إيطاليا و غيرها من البلاد الأوروبية المجاورة له ..


📌 .. ، و نظر ألفونسو المغرور إلى جيشه الضخم ، و قال بكل كبر و استعلاء : (( بهذا الجيش أحارب الجن و الإنس ، و أقاتل ملائكة السماء ))


📌 .. ، ثم تحرك ( اللعين ) بجيشه نحو (( الزلاقة )) ..


📌 .. ، فلما ترآى الجمعان أراد ألفونسو أن يحطم معنويات المسلمين قبل بدء القتال ..


📌 .. ، فأرسل رسالة إلى يوسف بن تاشفين قال له فيها :

(( .. أما بعد ..


فقد بلغني أنك متردد ، و تماطل نفسك في القتال ..


.. ، فلا ادري .. أهذا جبن منك ، أم تكذيب بما وعدك به ربك ..؟!!! ))


.. ، فرد عليه أمير المسلمين برسالة قال له فيها :

(( إنما عبرنا إليك البحر .. ، و سترى عاقبة ما تفعل ))


📌 .. ، و خيره بين الدخول في الإسلام أو دفع الجزية أو الحرب


.. ، فرد عليه ألفونسو باستهزاء :

(( لقد اخترت ( الحرب ) .. ، فما رأيك .. ؟!! ))


📌 .. ، فقلب يوسف بن تاشفين رسالة الفونسو ، و كتب له على ظهرها : (( الجواب ما تراه بعينك .. لا ما تسمعه بأذنك .. ))

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog