تناول البيض النيئ أو غير المطبوخ جيداً أثناء الحمل

لا يستحسن تناول البيض النيئ أو غير المطبوخ جيداً أثناء الحمل بسبب خطر احتمال احتوائه على بكتيريا السالمونيلا.

لا يرجّح أن تنجح محاولة غسل البيض قبل استخدامه في التخلص من البكتيريا في قشر البيض، لكن لحسن الحظ، يقتل الطهو أو الطبخ الكامل للبيض البكتيريا. لذا، من الآمن تناول البيض المطبوخ جيداً حتى يقسو كل من زلال البيض (البياض) وصفاره (المحّ). ويستحسن تجنب تناول ما يلي: الشربات "المصنوعة في المنزل" و"الطازجة" وما شابهها من زينة قالب الحلوى أي التورتة والشوكولاته موس والمايونيز لأن البيض النيئ يستخدم أحياناً في إعداد هذه الأطعمة.

فيما يلي إرشادات تساعدك على طهو البيض بطرق تخفف تعرضك للخطر:

اغلي البيضة (متوسطة الحجم) لمدة لا تقل عن سبع دقائقاقلي البيضة وقلّبيها على الجانبين اسلقي البيضة حتى يقسو الزلال ويصبح معتماً تماماً ويصبح الصفار صلباً: يستغرق الأمر حوالي خمس دقائق للبيضة متوسطة الحجم.

إذا كنتِ ترغبين في تقديم وجبة تتضمن البيض النيئ، مثل الكريمة أو المايونيز المنزلي أو زينة قالب الحلوى، فلا تصنعيها إلا من منتجات البيض المبستر. إن البسترة تسخّن البيض وتقتل البكتيريا.

تعتبر طريقة تعاملك مع البيض وتخزينه هامة أيضاً:

عليك تخزين البيض بحيث لا يتلامس مع غيره من الأطعمة، ويفضل أن يكون في الثلاجة في علبة بيض منفصلةتجنبي استخدام البيض الذي انتهت مدة صلاحيتهتجنبي استخدام البيض ذي القشر التالف لأنه قد يحتوي على البكتيريااحرصي على عدم وضع البيض النيئ على غيره من المواد الغذائية أو الأواني أو الأسطح عند الإنتهاء من الطبخاحرصي دائماً على غسل يديك بعد لمس البيضاحرصي دائماً على تنظيف جميع الأواني والأسطح جيداً  بماء دافئ وصابون بعد الطهو لو استعملت البيض.

يعدّ التسمم الغذائي بالسالمونيلا مرضاً مزعجاً للغاية. ومن أعراضه: التقيؤ الشديد، والإسهال، وآلام البطن، والصداع، والارتفاع الشديد في درجة الحرارة. سوف تصف لك الطبيبة مضادات حيوية، وستحتاجين إلى تعويض السوائل التي فقدها جسمك حتى تتجنبي الإصابة بالجفاف. في بعض الحالات، قد تحتاجين إلى تلقّي العلاج في المستشفى.

حين تكونين حاملاً، لا يعمل الجهاز المناعي بنفس الكفاءة المعتادة، عندها تكونين أكثر عرضة لجميع الجراثيم التي تسبب التسمم الغذائي، ويحتمل أن تكوني أكثر عرضة للإصابة الشديدة. لن يضر التسمم بالسالمونيلا طفلك بشكل مباشر، ولكن يفضل محاولة تجنب البكتيريا للحفاظ على صحتك وعافيتك.