أولا:
تقلل حاصرات بيتا غير الانتقائية مثل "البروبانولول" من إفراز الإنسولين عند الناس التي لديها مرض سكري من النوع الثاني.
السبب أنها تؤثر على مستقبلات بيتا 2 في البنكرياس (هذا الأمر غير شائع عند الجيل الثاني والذي يثبط مستقبلات بيتا 1 فقط).
هذه الفئة قد تخفي أعراض انخفاض سكر الدم عند الناس المريضة بالسكري.
أهم أعراض انخفاض السكر التي قد يخفيها البروبانولول هي الرجفة والخفقان القلبي والقلق. الأعراض الأخرى مثل الإحساس بالجوع والتعرق لا تتأثر عادة.
ثانيا:
حاصرات بيتا1 الانتقائية مثل "الميتوبرولول" يكون تأثيرها على مستويات السكر في الدم قليل (لا تؤثر على مستقبلات بيتا2 في البنكرياس).
رغم ذلك, قد تزيد هذه الفئة من التأثير الخافض للسكر لكل من الإنسولين وأدوية السلفونيل يوريا مثل:
Glipizide, Glyburide.
السبب قد يكون أنها تخفض تأثير الأدرينالين في الجسم (الأدرينالين يزيد من مستويات سكر الدم).
ثالثا:
يجب استخدام حاصرات بيتا بحذر في حالة وجود تباطئ في دقات القلب (السبب أنها تخفف التنبيه الودي للعضلة القلبية).
رابعا:
"الكارفيديلول" يزيد من تركيز الديجوكسين لذلك يجب تعديل جرعة الديجوكسين عند الحاجة (الديجوكسين ذو سمية عالية ونافذه علاجية ضيقة)
خامسا:
“النيبيفولول” يجب أن لا يؤخذ مع مقويات الانتصاب مثل الفياغرا (لأنه يسبب توسع وعائي معتمد على زيادة تركيز أوكسيد النترات)
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع