الآلام المتعممة في الجسم أسبابها متعددة وأذكر هنا أهمها:

 هشاشة العظام لا تؤدي إلى آلام متعممة في العضلات والعظام، وإنما إن حصل ألم في هشاشة العظم فيكون سببه حصول كسر في الفقرات، وقد يكون كسر خفيف غير مكشوف بالصورة الشعاعية. 2 آلام الروماتيزم مثل الروماتويد والذئبة الحمراء وهناك مرض يسمى الآلام العضلية الليفية Fibromylagia ويتميز هذا المرض بأنه يسبب آلاماً متعممة مع تيبس في الصباح والشعور بأن النوم لم يعطِ الجسم الراحة اللازمة، وأن النوم متقطع وسطحي، وتكون كل التحاليل طبيعية وخاصة سرعة ترسب الدم، ويعالج بالمسكنات بالإضافة إلى دواء مثل Tryptizol 25 MG عند النوم، وتزداد الجرعة تدريجياً لـ 50 ثم 75 ملغ كل يوم عند النوم، ومن الأدوية الأخرى Duloxetine 30MG عند النوم حبة ويمكن أن نزيدها إلى 60 ملغ. وهناك نقص الفيتامين ( د ) وهذا يسبب آلاما متعممة وسببه عدم التعرض كفاية للشمس، ويمكن أن يؤخذ بشكل حبوب 50 ألف وحدة أسبوعياً لثمان أسابيع أو أخذ إبرة 600000 وحدة بالعضل مع حبوب الكالسيوم. ومن الأسباب أيضاً مرض خاص يصيب الناس بعد سن الخمسين ويسمى المرض الروماتيزمي العضلي المتعمم Polymyalgia rheumatica ويسبب آلاماً في الصباح مع تيبس إلا أن سرعة الترسب تكون فيها عالية وقد يترافق مع فقدان الشهية وتيبس شديد في الصباح، ويتحسن بالحصول على جرعة صغيرة من الكورتيزون ( بريدنيزولون 10 ملغ -20 ملغ ) يومياً خلال يومين إلا أن العلاج يحتاج إلى ستة أشهر.

لذا فالأفضل مراجعة طبيب مختص بأمراض الروماتيزم، ولا يوجد شيء يسمى إدمان على المسكنات، فنحن نأخذ الأدوية بسبب الآلام، ومتى تم تحسن الأعراض يمكن التوقف تدريجياً عن هذه الأدوية ولا يدمن الإنسان على المسكنات العادية وإنما على المسكنات المخدرة، وهذه ليس من الأدوية المخدره وقد يكون سبب الآلام الاكتئاب، وهذه يفيد فيها الأدوية التي تم ذكرها مثل Tryptizol ، Duloxetine.