هي حالة قلبية مُؤقَّتة غالبًا ما تَنْتُج بعد المواقف المسبِّبة للتوتُّر والعواطف الشديدة. يُمكن أن تحدُث الحالة نتيجة مرض جسدي خطير أو جراحة خطيرة. قد تُسمَّى أيضًا اعتلال عضلة القلب الإجهادي، أو اعتلال تاكوتسيبو لعضلة القلب، أو متلازمة التضخُّم القِمِّي.
قد يشعر المصابون بمتلازمة القلب المنكسر بألم مفاجئ في الصدر أو أنهم على وشك الإصابة بنوبة قلبية. تُؤثِّر متلازمة القلب المنكسر على جزء فقط من عضلة القلب؛ مما يُعَطِّل وظيفة الضخ الطبيعية للقلب بشكل مُؤَقَّت. بقية عضلة القلب لا تزال تعمل بشكل طبيعي أو قد يكون هناك تقلُّصات أكثر قوة.
كيف تختلف متلازمة القلب المنكسر عن النوبة القلبية؟
عادة ما تكون النوبات القلبية بسبب انسداد كلي أو شبه كلي لشريان بالقلب. ويرجع هذا الانسداد إلى تجلط دموي يتشكل في موقع تضييق ناتج من تراكم الدهون (تصلب الشرايين) في جدار الشريان. في متلازمة القلب المنكسر، لا تُسد شرايين القلب، على الرغم من احتمالية خفض تدفق الدم في شرايين القلب.
الوقاية
أحيانًا تحدُث متلازمة القلب المنكسر مرة أخرى، رغم عدم تعرُّض معظم الأشخاص لحدث ثانِ مُسبِّب للتوتر. يُوصِي العديد من الأطباء بالعلاج على المدى الطويل باستخدام حاصرات مستقبلات بيتا أو الأدوية المشابهة التي تعمل على منع الآثار التلفية التي تُسبِّبها هرمونات الإجهاد على عضلة القلب. قد يُساعد التعرُّف على التوتُّر والتعامُل معه في حياتكَ على منع متلازمة القلب المنكسر، رغم عدم وجود أي دليل يُثبِت ذلك في الوقت الحاضر.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع