Search This Blog

من بريد المدونة

 حبيت نحكيلكم حكاية صارتلي نهار العيد لبنتي عمرها عام و ثلاثة شهور نحبكم تنتبهو و تاخذو حذركم مالي صارلي .

 انا واحدة من الناس نرعش على صغاري بارشا  ما نغفلش جملة عالسخانة و مهلوسة الزهر و الدواء ديما في ساكي و ساعة القضاء ليها غفلة سافرت في العيد و ما هزيتلهاش شمع السخانة بحكم بنتي ما تبلعليش الدواء جملة يا تكبو و يا تردو و يا تشرق بيه  و بالزهر طلعتلها السخانة وانا هزيت اختها للاستعجالي وقتها قرصتها حشرة ما فهمناهاش شنية عملتلها طفح جلدي و لحمها لهم  و بنتي الصغيرة طلعتلها السخانة  قعدت  ندور و نفركس على شمع  سخانة في الفارماسيات الكل في البلاصة الي مشيتلها  و كيف جيت نشربها دواء السخانة قعدت تبكي مع ارتفاع حرارة جسمها  خدمت بالسخانة و تختمت و انا ما فهمتهاش شرقت و الا بلعت لسانها و الا خدمت بالسخانة  بنيتي نستخايلها ماتت بقات يجي ثلاثة دقايق قالبة عينيها و زراقت و ترخات كيف الخيط و انا مت بالفجعة و في لحضة الدنيا وقفت و كبدي شعلت فيها النار لكن ما بركتش و ما سلمتش و انا نخضخض فيها و نسعف فيها و ما ايستش نتهز و نطحت و حليتلها فمها و جبدلها لسانها و نضربلها في قلبها باش رجعت فها الروح و رجعت النفس نبكي و ننقذ في بنتي   و بعد طرت بيها لأقرب استعجالي عملولها زريقة و قالولي بنتك خدمت بالسخانة و حمد لله  و كهو تو نشرب فيها  دواء لمدة عامين باش ما تتعاودلهاش . الحمد لله على كل حااال يا رب 

بالله ردو بالك و دواء صغاركم ديما في الساك خاصة السخانة ما معاهاش لعب .

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog