حبيت نحكيلكم حكاية صارتلي نهار العيد لبنتي عمرها عام و ثلاثة شهور نحبكم تنتبهو و تاخذو حذركم مالي صارلي .
انا واحدة من الناس نرعش على صغاري بارشا ما نغفلش جملة عالسخانة و مهلوسة الزهر و الدواء ديما في ساكي و ساعة القضاء ليها غفلة سافرت في العيد و ما هزيتلهاش شمع السخانة بحكم بنتي ما تبلعليش الدواء جملة يا تكبو و يا تردو و يا تشرق بيه و بالزهر طلعتلها السخانة وانا هزيت اختها للاستعجالي وقتها قرصتها حشرة ما فهمناهاش شنية عملتلها طفح جلدي و لحمها لهم و بنتي الصغيرة طلعتلها السخانة قعدت ندور و نفركس على شمع سخانة في الفارماسيات الكل في البلاصة الي مشيتلها و كيف جيت نشربها دواء السخانة قعدت تبكي مع ارتفاع حرارة جسمها خدمت بالسخانة و تختمت و انا ما فهمتهاش شرقت و الا بلعت لسانها و الا خدمت بالسخانة بنيتي نستخايلها ماتت بقات يجي ثلاثة دقايق قالبة عينيها و زراقت و ترخات كيف الخيط و انا مت بالفجعة و في لحضة الدنيا وقفت و كبدي شعلت فيها النار لكن ما بركتش و ما سلمتش و انا نخضخض فيها و نسعف فيها و ما ايستش نتهز و نطحت و حليتلها فمها و جبدلها لسانها و نضربلها في قلبها باش رجعت فها الروح و رجعت النفس نبكي و ننقذ في بنتي و بعد طرت بيها لأقرب استعجالي عملولها زريقة و قالولي بنتك خدمت بالسخانة و حمد لله و كهو تو نشرب فيها دواء لمدة عامين باش ما تتعاودلهاش . الحمد لله على كل حااال يا رب
بالله ردو بالك و دواء صغاركم ديما في الساك خاصة السخانة ما معاهاش لعب .
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع