غشاء البكارة❤️
غشاء البكارة هو طبقة من الجلد الرقيق الذي يحيط بفتحة المهبل أو يغطيها جزءيا و يوجد غشاء البكارة على عمق 2cm داخل قناة المهبل
وظيفة غشاء البكارة❤️
لا يوجد لغشاء البكارة وظيفة فيسيولوجية أو بيولوجية تذكر غير أنه ربما تبعا لبعض النظريات ،يقوم بحماية الأجزاء الداخلية في المراحل الأولى من النمو. وعادة ما يحتوي غشاء البكارة على فتحة صغيرة يخرج منها دم الحيض و السواءل الاخر. و لغشاء البكارة أشكال وصفات مختلفة تختلف من فتاة الى أخرى
أنواع غشاء البكارة❤️
النوع الداءري او الحلقة الداءرية: يكون بشكل الداءرة العادية و هو النوع الموجود عند أغلب الفتيات
الغشاء الغربالي: يكون به عدد من الفتحات المتجاورة مثل الغربال
الغشاء المزدوج الفتحات: يكون له فتحتين متجاورتين ليس بالضرورة أن تكونا متساويتين، ويوجد الغشاء بينهما على هيئة نسيج رقيق.
الغشاء المتصمت: في بعض الحالات ،تولد المرأة بعيب خلقي بغشاء بكارة ليس له أية فتحات وتظهر هذه كمشكلة عند البلوغ و بدء حدوث الدورة الشهرية حيث يتجمع دم الدورة الشهرية داخل تجويف الرحم مسببا آلاما و مغصا شديدا مع ظهور تورم بأسفل البطن
علاقة غشاء البكارة بالعذرية ❤️
يرتبط مفهوم العذرية في مجتمعاتنا بغشاء البكارة ارتباط وثيق و يعتقد البعض أن الفتاة تفقد عذريتها فقط عندما ينفض غشائها وهذا غير صحيح.فسلامة غشاء البكارة لا تقترن بالعذرية
فالعذرية تعني عدم ممارسة الجنس بأشكاله مع شخص آخر في حين أنه يمكن لغشاء البكارة أن يتأثر بعوامل أخرى ، خارج نطاق الممارسات الجنسية مثل الرياضة ، العنف إدخال الأجسام الصلبة أو غيرها .لذا فهو ليس مقياسا للعذرية على اي حال
ليس شرطا أن يتمزق غشاء البكارة أثناء أول لقاء جنسي فبعض أنواع غشاء البكارة مطاطية يمكن أن تتمدد ومن ثم تعود إلى حالتها الأصلية ، أما في حالة التمزق لا يعود الغشاء لشكله الأصلي . و قد يكون تمزق او تمدد غشاء البكارة ملحوقا لألم خفيف أو بعض قطرات من الدم ثم يتلاشى كليا .فقط مع اول ولادة طبيعية عند المرأة
هناك 20℅من الفتيات تولد بدون غشاء بكارة وهناك أخريات تولدن بغشاء مطاطي يتمدد مع الأيلاج 20℅ ويعود لوضعه و هناك الكثير من الفتيات لا ينزفن عند تمزق الغشاء وهناك من ينزفن قطرات قليلة غير ملحوظة الإختا.لاف سنة الحياة و غشائك هو جزء من جسمك فلا داعي لتضخيم الأمور فقط إستشيري طبيبك عند القلق تجاه شيء ما و افهمي جسمك حتى تتمتعين بعلاقة صحية خالية من الشكوك
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع