...
.. ، فَفَعلنَا .. فَاغتَسَلَ .. ، فَذَهَبَ لِيَنوءَ .. فَأغمِيَ عليه ..
.. ، ثُمَّ أفَاقَ .. ، فَقَالَ :
( أصَلَّى الناس ؟ )
.. قُلنَا : ( لَا .. هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ )
.. قَالَ : ( ضَعوا لي مَاء في المِخضَبِ )
.. ، فَقَعَدَ فَاغتَسَلَ .. ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأغمِيَ عليه .. !!
.. ، ثُمَّ أفَاقَ ، فَقَالَ :
( أصَلَّى النَّاسُ ؟ )
.. قُلنَا : ( لَا .. هم يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ )
.. ، فَقَالَ : ( ضَعُوا لي مَاءً في المِخضَبِ ) ..
.. ، فَقَعَدَ فَاغْتَسَلَ .. ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ .. ، فَأُغمِيَ عليه .. !!
.. ، ثُمَّ أفَاقَ فَقَالَ :
( أصَلَّى النَّاس ؟ ) ..
.. ، فَقُلْنَا :
( لَا .. هُم يَنتَظِرُونَكَ يا
رَسولَ اللَّهِ )
.. ، و الناس عكوف في المَسجِدِ يَنتظِرونَ النبيَّ عليه السَّلَامُ لِصَلَاةِ العِشَاءِ الآخِرَةِ .. ، فأرسَلَ النبي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أبِي بَكرٍ بأن يصليَ بالناسِ .. وكانَ أبو بكر رَجلا رَقِيقا ..
.. ، فقلت : (( يا رَسولَ اللَّهِ إنَّ أبَا بَكرٍ رَجُلٌ أسِيفٌ ، و إنَّه مَتَى ما يَقم مَقَامَكَ لا يُسمِعُ الناسَ .. ، فلو أمَرتَ عُمَرَ ..
.. ، فَقالَ :
( مُرُوا أبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بالنَّاسِ )
.. ، فَقُلتُ لِحَفصَةَ : ( قُولِي له إنَّ أبَا بَكرٍ رَجُلٌ أسِيفٌ ، وإنَّه مَتَى يَقُم مَقَامَكَ لا يُسمِعُ النَّاسَ ، فلو أمَرتَ عُمَرَ .. ؟!! )
.. ، فقالَ :
(( إنَّكُنَّ لَأَنتن صَوَاحِبُ يُوسفَ .. !!
.. ، مُروا أبَا بَكرٍ أن يُصَلِّيَ بالنَّاسِ ))
.. ، فقال أبو بكر لعمر :
( يا عمرُ صلِّ بالنَّاسِ )
.. ، فرفض عُمَرُ قائلا :
( أنتَ أحَقُّ بذلكَ )
.. ، فَصَلَّى أبو بَكرٍ تِلكَ الأيَّامَ .. ، ثُمَّ إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَدَ مِن نَفسِهِ خِفَّةً .. ، فَخَرَجَ بينَ رَجُلَيْنِ .. أحَدُهُما العَبَّاسُ .. لِصَلَاةِ الظُّهْرِ ، و أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بالنَّاسِ ..
.. ، فَلَمَّا رَآهُ أبو بَكرٍ ذَهَبَ لِيَتَأَخَّرَ .. ، فأومَأَ إلَيْهِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأَلا يَتَأَخَّرَ ، و قَالَ : ( أجلِسَانِي إلى جَنبِهِ )
.. ، فأجلَسَاهُ إلى جَنبِ أبِي بَكرٍ ..
.. ، فَجَعَلَ أبو بَكرٍ يُصَلِّي و هو يَأْتَم بصَلَاةِ النبيِّ
صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، و النَّاسُ بصَلَاةِ أبِي بَكْرٍ ..
.. ، والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَاعِد ))
.................... .......... ...........
💔 (( اللحظات الأخيرة )) 😔
.. ، و طال المرض برسول الله صلى الله عليه و سلم ..
.. أسبوعين كاملين .. ، و نساءه و أهله ملتفون من حوله يدعون الله أن يشفيه .. ، و قلوبهم تكاد يقطعها الحزن ، و الخوف من لحظة الفراق .. !!
💔 .. ، و ابنته فاطمة تجلس إلى جواره تبكي و تقول :
(( وا كرب أبتاه .. وا كرب أبتاه ))
.. ، فقال لها :
(( ليس على أبيك كرب بعد اليوم ))
.. ، ثم سارها بأن هذا هو
( مرض الموت ) ، و بأنها ستكون
أول أهله لحاقا به ....
............ تابعونا ..........
✨ بسام محرم ✨
09:24
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_19
💖 (( #الصديقة_بنت_الصديق )) 💖
... الحلقة الثامنة ...
🥀 ......... الأيام الأخيرة .......
😔 .. و في إحدى أيام مرضه الأخير ..
وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة ..
.. ، فخرج ليخطب في الناس خطبته الأخيرة .. ، فقال :
(( إنَّ اللَّهَ خَيرَ عَبدًا بيْنَ الدُّنيَا و بينَ ما عِندَه .. ، فَاختَارَ ذلكَ العَبدُ ما عِندَ اللَّهِ .. ))
.. ، فَبَكَى أبو بَكرٍ لأنه فهم أن رسول الله يتكلم عن نفسه ..
🌿 .. ، ثم أكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا :
(( .. إن مِن أمَن النَّاسِ عَلَي في صحبَتِهِ و مَالِهِ أبا بكرٍ ..
.. ، و لو كنت متخِذا خَلِيلا غيرَ رَبي لَاتخذت أبَا بَكرٍ .. ، و لَكِن أُخُوةُ الإسْلَامِ و مَوَدته ..
.. لا يَبقين في المسجِدِ بَاب إلَّا سد .. إلَّا بَابَ أبِي بَكرٍ .. ))
✨ فكانت تلك إشارة أخرى واضحة المعالم بينت لجميع
المسلمين أن الأحق بخلافة رسول الله هو أبو بكر الصديق .. رضي االه عنه .. ✨
......................
🍂 (( #العود_الهندي )) 🍂
💔 .. ، ثم عاد رسول الله إلى حجرة السيدة / عائشة ..
.. ، و اشتد به المرض .. ، ففكرت نساءه أن يعطينه نوعا من الأعشاب اسمه (( #العود_الهندي )) كدواء لعلاج مرضه .. ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي به في العلاج ، و قد أخبر بأن فيه (( سبعة أشفية )) ، و يقصد بذلك أن العود الهندي من الممكن أن يدخل في علاج سبعة أمراض
🌿 .. ، فجهزت أمهات المؤمنين تلك ( الشربة ) الدوائية ، و حاولن أن يصببنها في فم رسول الله .. ، فكان النبي يتمنع عليهن ولا يريد أن يتناول هذا الدواء ( المر ) ..
.. ، و أشار إليهن إشارة بألا يفعلن ذلك .. !!
📌 و هذه الطريقة في إعطاء الدواء كانت تسمى
ب (( اللدود : يعني صب الدواء في أحد شقي الفم ))
🌀 تقول السيدة عائشة : (( لَددنا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِهِ ، و جعلَ يشِير إلَينا : لا تلدونِي ..
.. ، فَقُلنا :
( لعلها كَراهية المرِيضِ للدواءِ )
.. ، فَلَما أفاقَ قالَ :
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع