🙂 (( #أحلى_حياة )) 🌹

💞 لقد عاشت السيدة / عائشة أسعد أيام حياتها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، حتى كانت لا تطيق فراقه ، و لا تشبع من حديثه ، و تستمتع بمجالسته ، وكانت تغار عليه غيرة شديدة من شدة حبها له .. !!

📌 .. ، فما المشكلة إذن ... ؟!! 😏

👈 .. و أين اغتصاب الطفولة ، وانتهاك حرمة البراءة ، و مثل هذه الأكاذيب التي يفتريها أعداء الإسلام بلا دليل ..؟!!

🍂 .. سأحكي لكم في الحلقة القادمة .. إن شاء الله تعالى .. كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يراعي احتياجات عائشة و يحترم رغباتها ، و كيف كان يلاطفها و يمازحها و يلاعبها و يتودد إليها بشكل لا نرى مثله يحدث اليوم بين عروسين حديثي الزواج من الشباب .. ؟!!!

💞 لقد ملك رسول الله قلب عائشة ، فأصبح كل شيء في حياتها ، رغم فارق السن الكبير الذي كان بينهما ..!!

.. ، و سنرى معهما كيف يكون (( الحب الحقيقي )) .. ؟!!

الحب المخلص الجميل الذي يتمناه أي زوجين في الدنيا ..

.......... فتابعونا .........

✨ بسام محرم ✨

09:24

#زمن_العزة

#نجم_النجوم_13

💖 (( #الصديقة_بنت_الصديق )) 💖

... الحلقة الثانية ...

👑 أثاثات العروسة و مفروشات الزوجية 🎁

🌹 .. و في ليلة الدخلة ..

تدخل عروستنا الغاليةالسيدة / عائشة ( حجرتها ) المتواضعة جدا ، فتصف لنا ما وجدته .. تقول :

(( كان فراش رسول الله صلى الله عليه و سلم

من أدَم ( يعني : من جلد ) ، وحشوه من ليف )) .. !!!

.. العروسة ستنام

( على الأرض ) ... !!! 😏

🌷 و بيت الزوجية ..كان عبارة عن ( غرفة واحدة ) فقط ..

.. و بلا منافع ..

.. و كانت الحجرة ضيقة للغاية .. لدرجة أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا صلى فيها .. و عائشة نائمة أمامه في قبلته ، ثم أراد أن يسجد .. كان يزيح قدميها حتى يتمكن من السجود ... !!! 😕

.. ، تقول السيدة عائشة .. رضي الله عنها ..

(( لقَد رَأيتنِي و رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي ، و أنا مُضطَجِعَة بينَهُ و بينَ القِبلَةِ ، فإذا أرادَ أن يَسجُدَ غَمز رِجليَّ ، فَقَبَضتُهُما )) .. !!

🍗 طيب .. كيف كان طعامهما في ( الصباحية ) .. ؟!! 😏

.. تقول عائشة واصفة ( الوجبات اليومية ) التي كانت متاحة لها : (( إن كنا لَنَنظُرُ إلى الهِلَالِ .. ثَلَاثَةَ أهِلَّةٍ في شَهرَينِ .. و ما أوقِدَت في أبيَاتِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَارٌ .. !! ))

.. ، فَسئلت : (( و ما كانَ يعِيشُكُمْ .. ؟!! ))

.. ، فردت قائلة : (( الأسوَدَانِ : التَّمرُ و المَاءُ .. ، إلَّا أنَّه قد كانَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جِيرَانٌ مِنَ الأنصَارِ ، كانَ لهمْ مَنَائِحُ ( لبن ) .. ، و كَانُوا يَمنَحُونَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أبيَاتِهِم ، فَيَسقِينَاهُ )) ... !!! 😕

.. ، ثم تقول : (( ما شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ، مِن خُبزِ شَعِيرٍ يَومَينِ مُتَتَابِعَينِ حتَّى قُبِضَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم )) ... !!!

🌿 لقد كانت حياة صعبة صعبة حقا .. !!

💞 .. و لكنها كانت

( حياة طيبة ) جميلة .. 🙂

.. حياة سعيدة بما كان يكللها من روح الإيمان ، و بالحب والود والرفق واللين الذي كان يتميز به رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

............. ............ ...............

💖 (( #فن_الحب )) 💖

🌷 إذا أردت أن تتعلم

( فن الحب ) في حياتك الزوجية ، فيمكنك أن تتعلمه من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع السيدة عائشة ..

.. انظر كيف كان يدللها ، و يلعب معها .. ؟!! 💞

.. كيف كان ينزل إلى سنها و يشبع احتياجاتها النفسية ، رغم فارق السن الكبير بينهما .. ؟!

.. كيف كان يفرغ لها من وقته ، و يحسن الاستماع إلى حديثها .. ؟!!

.. و كيف كان يتحمل غضبها و يستوعب غيرتها .. ؟!!

.. ، و كيف كان يعبر لها عن حبه بلمسات يومية بسيطة جدا

، و لكنها كانت تترك أثرا عظيما في نفسها .. ؟!!

............... ............... .............

🍂 (( يا #حميراء ... )) 🍂

💖 تقول السيدة عائشة : (( كنت ألعَب بالبَناتِ ( يعني : بعرائس الأطفال ) عندَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ .. ، وكانَ لي صَوَاحِب يلعبن مَعِي .. ، فَكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ يتقمعن منه ، فيسربهن إلَي فيلعَبن مَعِي ))

👈 .. ، فلم تفقد السيدة عائشة طفولتها لأنها تزوجت من رجل في سن أبيها .. ، و لم يكن يكبت رغباتها الصغيرة البريئة بحجة أنها أصبحت أما للمؤمنين ، و زوجة لرئيس الدولة و عليها أن تصون وقارها أمام الناس .. !!

💞 كان النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى الموضع الذي تشرب منه عائشة في الإناء .. ، فيشرب منه بعدها ..

.. ، و إذا أكلت من اللحم أكل بعدها من نفس موضع فمها ..!!

💞 .. ، و ربما تكون عائشة في حيضتها ، فيضع رسول الله رأسه في حجرها ، فيقرأ القرآن وهو على تلك الحالة ، حتى يشعرها بالأنس والأمان وهي في تلك الفترة التي تضطرب فيها نفسية المرأة ، فتشعر أحيانا بالضيق و الاكتئاب .. !!

💞 .. ، كما كان رسول الله حريصا على أن يقبلها كلما دخل البيت .. حتى و هو صائم .. !!

.. ، و كان كذلك يقبل نساءه قبل الخروج من البيت ، حتى و هو متوضئ و متوجه إلى المسجد لأداء الصلاة .. !!

💞 و كان النبي شديد الحرص على التطيب و السواكحتى لا تشم منه زوجاته إلا الرائحة الطيبة ..

💞 .. ، و لا يستحيي أن يسابقها ..

.. ، فتسبقه مرة ، و يسبقها مرة .. !! 🙂

💞 .. كما تحكي لنا السيدة / عائشة قائلة :

(( دخلَ الحبشة المسجدَ يلعبون .. ، فقال لي النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : ( يا حميرَاء تحبين أن تنظرِي إليهم .. ؟!! )

.. ، فقلت : نعم )) .. فسمح لها أن تشاهد لعب الحبشة وهي تضع ذقنها على كتفه ، و خدها على خده ... 🙂

09:24

.. ، و انظر كيف كان النبي يناديها بلقب يصف جمالها ..

ف ( #الحميراء ) هيالمرأة الصغيرة ذات الوجه الأبيض المشرق الذي يحمر خجلا إذا استحيت ..!! ☺️

🏵️ و رغم أنها كانت أحب نسائه إليه ، إلا إنه كان حريصا على العدل بين زوجاته ..

♥️ .. كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان في بعض الأحيان يغتسل مع زوجته في الإناء الواحد .. !!!

💞 كان رسول الله متواضعا مع أهله أيما تواضع ، و لا يثقل عليهن بالطلبات و الأعمال ..

✨ تقول السيدة عائشة :

(( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله ، و يخيط ثوبه .. )) .. ، و لما سئلت : (( ماذا كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصنع في بَيتِهِ .. ؟!! ))

.. ، قالَت : (( كانَ يَكونُ في مِهنَةِ أهْلِهِ .. تقصد : في خِدمَةَ أهلِهِ .. ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ .. خَرَجَ إلى الصَّلَاةِ ))

💞 لقد كان النبي أستاذا بحق في إسعاد زوجاته ، و إسعاد كل من حوله .. !!

.. كان يستمتع بالمباح الذي أحله الله له ..

.. ، و لم لا .. ؟!!

.. أما قال الله سبحانه و تعالى في كتابه :

(( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة .. ))

.......... تابعونا ..........