يُساعد تناول الفول الأخضر على تحسين حالة الأفراد المصابين بمرض باركنسون، ويُعدّ من العلاجات الواعدة في ذلك، وذلك وفقًا لدراسة مخبرية نشرت في مجلة (Inflammopharmacology) عام 2020.
ّ الفول الأخضر غنيٌ بالحمض الأميني لي- دوبا ( L-DOPA) الذي يوجد في معظم أدوية مرض بارالمرض، ويحول الجسم هذا المركب إلى الدوبامين Dopamine وهو ما يُعدُّ مهماً لمرضى باركينسون حيث يسبب هذا المرض موت خلايا الدماغ المسؤولة عن إفراز الدوبامين مما يؤدي إلى صعوبة في المشي، واختلال في وظائف الحركة.
/الفول الأخضر و الإجهاد التأكسدي/
يُساهم مستخلص الميثانول للفول الأخضر في تقليل الإجهاد التأكسدي ويعود ذلك لخصائصه في مكافحة الجذور الحرة، ولنشاط بعض المركبات فيه، مما يعيق تأثير بعض العناصر المعدنية، وذلك وفقًا لدراسة مخبرية نشرت في مجلة (Food Research International) عام 2020.
/يقلل من مستويات الكوليسترول/
يمتاز الفول الأخضر بمحتواه الغنيّ من الألياف الغذائية التي تُساعد على التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم، ويُعزى السبب في ذلك لقدرة الألياف على الارتباط بالكوليسترول في الدم وإزالته من الجسم
/ يثبط نمو الخلايا السرطانية/
يمتاز الفول الأخضر باحتوائهِ على مركبات طبيعية تعمل كمضادات للخلايا السرطانية، وذلك وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة (Current Opinion in Food Science) عام 2018، إضافة إلى احتوائهِ على مركبات إيزوفلافون (Isoflavones) التي لها القدرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية في الثدي، والبروستاتا، والرحم، وذلك وفقًا لدراسة مخبرية أُجريت من قبل جامعة دمنهور المصرية.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع