الفتق هو من مضاعفات الولادة القيصرية، وعبارة عن ضعف جزء من جدار البطن، مما يتسبب في بروز جزء من المعدة أو الأمعاء أو اندفاعها من خلال تلك المنطقة الضعيفة والذي يؤدي في النهاية لانتفاخ البطن أو تورمها، وفي حالة الولادة القيصرية تكون المنطقة الضعيفة هي جرح العملية
. النساء الأكثر عرضة للفتق بعد العملية القيصرية:
المرأة التي تعاني من السمنة (الوزن الزائد يضع ضغطًا إضافيًا على المعدة).
التي لذيها شق قيصري كبير
المصابة بمرض السكري.
التي تعاني من ضعف الأنسجة.
يكون شكل الفتق بعد العملية القيصرية عبارة عن بروز جزء من البطن أو انتفاخ صغير مثل حجم حبة العنب، أو يمكن أن يكون كبيرًا جدًا، ويمكن أن يكون على شكل كتلة في البطن تتحرك أو قد تبقى مكانها بعد الولادة القيصرية.
لذا تدارك العلامات والأعراض التالية قد يساعدك كثيرا في تشخيص حالتك مبكرًا
من الأعراض الأكثر شيوعا:
* انتفاخ غير عادي للبطن بالقرب من مكان الشق الجراحي أو متصل به، وقد يغير الفتق وضعه أو ينمو بمرور الوقت فمن الممكن ملاحظة هذا الانتفاخ بعد أشهر من ولادة حيث يكون انتفاخًا على طول ندبة باهتة و في بعض الأحيان يمكن أن يتسبب في الألم وعدم الشعور بالراحة، خاصةً عندما يكون الانتفاخ في المعدة أكثر وضوحًا، فعملية التعافي بعد الولادة القيصرية يمكن أن تسبب عدم الشعور بالراحة، بينما الانزعاج والشعور بالضيق من الفتق سيستمر حتى بعد التعافي من الولادة القيصرية مثل الغثيان أو الإمساك الذي يؤثر على الفتق و على المناطق المحيطة بالمعدة، لذا يمكن أن يسبب اضطرابًا في المعدة، وهذا يشمل الغثيان والقيء، بينما الإمساك يمكن أن يتسبب في خروج الأمعاء من مكانها، مما يجعل حركة الأمعاء أكثر صعوبة.
لذا من الواجب معرفة العلامات والأعراض مبكرًا للحصول على العلاج المناسب.
اللهم احفظ أمهاتنا و زوجاتنا و بناتنا و أخواتنا من كل بلاء و سوء.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع