في عام 2007م نُشرت دراسة علمية في المجلة الهندية للأمراض الجلدية والتناسلية، وقد أجرها باحثون مُتخصّصون بالأمراض الجلدية من جامعة إيران للعلوم الطبيّة، وبيّنت أن التطبيق الموضعيّ لجل زيت الثوم على المناطق المصابة بتساقط الشعر أو الصلع أدى إلى تجدّد الشعر ونموه من جديد في المناطق الفارغة من فروة الرأس، كما لوحظ انخفاض في حجم البقع الصلعاء وزيادة كثافة الشعر، وفسّر الباحثون هذه النتائج لاحتواء زيت الثوم على نسبة عالية من الكبريت، ومعدن السيلينيوم، والعديد من الفيتامينات الأخرى التي تساعد على تقوية الشعر، وتغذيته، وتحفيز نموّه.
كيفية استخدامه:
للتخلّص من مشاكل الشعر يمكن وضع كمية من زيت الثوم، بمقدار معلقة المائدة، على فروة الرأس، وليس جسم الشعر، مع فركه جيّداً، ثم يُترك الزيت على الشعر مدة 20 دقيقة أو أكثر، وبعدها يتم غسله جيداً بالماء والصابون، وتُكرّر هذه العملية من مرّتين إلى ثلاث مرات أسبوعيّاً أو أكثر إذا لزم الأمر.
طريقة تحضيره للشعر:
على الرغم من توافر العديد من المستحضرات والمنتجات الدوائية لزيت الثوم، إلا أنه يفضل تحضير زيت الثوم منزلياً بكل سهولة لأن أغلب الزيوت أصبحت مغشوشة مع كامل الأسف)
فكل ما يجب فعله هو تقشير فصوص الثوم وتقطيعها أو هرسها، ثم نقعها بزيت الزيتون
واستخدم مقدار معلقة من زيت الزيتون لكل فص من الثوم، ويُترك الخليط لمدة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين، وبعدها يُفصل الثوم عن الزيت ليصبح زيت الثوم جاهز للاستخدام. يُفضّل حفظ زيت الثوم في وعاء زجاجي مُظلم يوضع بالثلاجة منعاً لفساده، وإبقاءه صالحاً للاستخدام لأطول فترة ممكنة.
و منافع زيت الثوم كثيرة و متعددة ..........
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع