🔸12-أجل! فإن هذا الشاب التقي
الورع كان قبل خلافته يضمخ ثيابه
بأغلى وأرقى العطور،ويسكن أعلى
القصور، ويركب الصافنات الجياد،
ويلبس أبهى الحلل، ويأكل أشهى
الطعام،
🔸13-وهاهو ذاته يتحول في
التو واللحظة بعد أن أعلن خليفة
للمسلمين، يتحول هذا الشاب ابن
السادسة والثلاثين -
🔸14-لا أقول: ابن الستين ولا
ابن السبعين-يتحول في اللحظة إلى
زاهد ناسك تقي عابد ورع،يترك متاع
الدنيا،ويزهد في كل ملذات الحياة،
🔸15-ويدخل عمر بن عبد العزيز
على زوجته التقية النقية الوفية
الصابرة، وهي من هي⁉️
هي بنت الخليفة والخليفة جدها.
أخت الخلائف والخليفة زوجها
🔸16-يدخل عليها بطلنا وقدوتنا
اليوم ويخيرها بين أمرين:
*-بين أن ترد كل ما تملك من متاع
وجواهر وحلل إلى بيت مال المسلمين،
وأن تعيش معه من اليوم عيشة الزهد
والورع والكفاف!
*-أو أن يسرحها سراحاً جميلاً!
🔸17-فتختار الذكية النقية التقية
هذا البطل وهذا العملاق على متاع
الدنيا الزائل❗️
🔸18-ولم لا⁉️ وبطلنا وقدوتنا
اليوم هو حفيد فاروق هذه الأمة
عمر بن الخطاب،إنه معجزة الإسلام،
🔸19-أيها الأحبة🌷❗️
والله إن الصعوبة التي تواجهني
الآن وأنا أتحدث عن هذا العملاق
لتتمثل في:ماذا أقول وماذا أدع،
من هذا الحشد الهائل من الحقائق
الناصعة التي ترويها لنا سيرة هذا
الورع التقي القوي النقي،
🔸20-وإن كانت الحكمة العربية
القديمة تقول: من أخصب تخير، أي:
من وجد الأرض الخصبة تخير المرعى،
فإني أجدها الآن تنقلب عليَّ،إني
أجدها الآن: من أخصب تحير!
____________
📚 مستمدة من برنامج
أئمة الهدى ومصابيح الدجى
للشيخ الجليل محمد حسان
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
11:07
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع