............ ............. ...............
🛑 (( #الجيش_المكي )) ✨
📌 .. ثم وقعت
(( الفتنة الكبرى )) .. 😞
بدأت باغتيال أمير المؤمنين / عثمان بن عفان في عقر داره على أيدي عصابة مسلحة من (( الهمج الرعاع )) أتباع اليهودي ( المتأسلم ) الخبيث / #عبدالله_بن_سبأ الملقب
ب (( #ابن_السوداء )) .. !!
😡 .. فثار بركان الغضب في قلوب المؤمنين وقلوب أمهات المؤمنين بسبب تلك الجريمة البشعة ، فلم يكن أحد يتصور أن يتطور الأمر لهذا الحد ... !!!!
💔 .. ، وخرجت أمهات المؤمنين من المدينة المنورة بسبب ذلك الجو الخانق الذي خيم على المدينة بعد مقتل عثمان ، حيث سيطر السبئيون على كل أرجائها .. !!!
🕋 .. و توجهت أمهات المؤمنين إلى ( مكة ) مع عدد كبير من الصحابة للإقامة فيها بعيدا عن تلك الأحداث .. !!
...................
⚡ .. و في مكة ..
كان الكثير من المسلمين ينادون بضرورة القصاص من قتلة عثمان ، و يريدون أن يتخذوا موقفا إيجابيا فعالا تجاه تلك الأحداث .. ، و هؤلاء كانوا غير مقتنعين تماما بقرار
أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب الذي صرح بضرورة ( تأجيل القصاص ) من قتلة عثمان إلى أن يبايعه
أهل الشام ، حتى تجتمع كلمة المسلمين و تعود لدولة الإسلام شوكتها من جديد ..
🔆 يعني : كان رأي أمهات المؤمنين ، و كذلك رأي هؤلاء الذين كانوا معهن من الصحابة في مكة مثل رأي سيدنا /
معاوية بن أبي سفيان .. الذي كان واليا على الشام وقتها .. كانوا يرون ضرورة ( القصاص العاجل ) من قتلة عثمان قبل أي شيء آخر ..
✨ .. ، و كان على رأس هؤلاء المسلمين في مكة الصحابيان الجليلان :
🌀 سيدنا / الزبير بن العوام ..
🌀 و سيدنا / طلحة بن عبيد الله ..
.. ، فعرضا الأمر على
أم المؤمنين / #عائشة ، و طلبا منها أن تخرج معهما على رأس ( جيش مكة ) إلى العراق ، ليطالبوا أهل العراق بتسليم ( قتلة عثمان ) ليقتصوا منهم .. ، فالفتنة لن تنتهي ، و نفوس المسلمين في كل البلاد الإسلامية لن تهدأ أبدا إلا إذا تحقق القصاص العادل من قتلة عثمان ..
.. هكذا كانت نيتهم ..
09:24
🍂 .. ، و كان الهدف من خروج السيدة / #عائشة مع
(( الجيش المكي )) هو إشعار أهل العراق بأن هذاالجيش لم يأت لقتال ، إنما جاء من أجل محاولة الإصلاح و لم الشمل .... ، فالسيدة / عائشة لها مكانتها الكبيرة في قلوب المسلمين ، و الجميع يعرفون قدرها في العلم و الفقه
.. ، فإذا رآها أهل العراق فسيكون في ذلك حقن لدماء المسلمين و لن يحدث قتال .. ، فلا يتصور أن يقدم
أهل العراق على أن يقاتلوا جيشا تتقدمه أم المؤمنين / #عائشة .. رضي الله عنها ..
🌱 .. هذه كانت نية السيدة / عائشة في الخروج مع الجيش المكي ، و وافقتها بقية أمهات المؤمنين على خروجها ، بل و أخذن يشجعنها على تلك الخطوة الجريئة .. !!
📌 .. و طبعا ...
لم يستأذن #طلحة و #الزبير من أمير المؤمنين /
علي بن أبي طالب قبل خروجهما بالجيش المكي ، فرد
أمير المؤمنين كان متوقعا لدي الجميع ..
.. كان سيرفض بكل تأكيد .. 😕
🐫 .. و خرج الجيش المكي تتقدمه السيدة / عائشة في هودجها .. ، و تحركوا نحو #البصرة ..
.. ، و في طريقهم انضمت لهم أعداد كبيرة من القبائل التي مروا عليها .. حتى وصل عدد الجيش إلى ثلاثة آلاف .. !!
................... .................. ....
⚡ (( #معركة_البصرة )) 🐫
😯😳 .. ، فلما وصل جيش عائشة إلى البصرة فوجئوا بأن السبئيين الخبثاء قد جهزوا جيشا لقتالهم .. !!!
.. فاضطر جيش عائشة أن يخوض تلك المعركة اضطرارا .. !!
⭐ .. و لكن الله سبحانه نصر جيش عائشة في تلك المعركة انتصارا ساحقا ، و تمكنوا من قتل عدد كبير من قتلة عثمان في (( معركة البصرة ))
.. ، ثم فرضوا سيطرتهم على مدينة البصرة كلها .. !!
💥 .. ، فلما وصلت أخبار جيش عائشة إلى أمير المؤمنين /
علي بن أبي طالب غضب غضبا شديدا ، و توجه بجيشه إلى البصرة ليتفاوض مع
أم المؤمنين / عائشة على الصلح
خشية أن تتفاقم الفتنة و يزداد القتل .. !!
................ تابعونا ............
✨ بسام محرم ✨
09:24
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_21
💖 (( #الصديقة_بنت_الصديق )) 💖
... الحلقة العاشرة ...
.. #موقعة_الجمل 🐫 ...... 1
أرسل أمير المؤمنين /
علي بن أبي طالب سيدنا /
القعقاع بن عمرو إلى البصرة ليتفاوض مع جيش عائشة
على الصلح .. ، و قال له :
(( ادعهم إلى الألفة و الجماعة ..
، و حذرهم من الاختلاف و الفرقة ))
🌀 .. ، فلما وصل القعقاع إلى البصرة طلب مقابلة
أم المؤمنين / عائشة أولا ... ، و سألها قائلا : (( ما أقدمك يا أماه إلى البصرة .. ؟!!! ))
🌹 .. ، فقالت له : (( من أجل الإصلاح بين الناس ))
🌀 .. ، فطلب منها القعقاع أن يحضر طلحة و الزبير هذا المجلس .. ، فلما حضرا .. قال لهما :
(( أخبراني .. ما وجه الإصلاح الذي تريدانه .. ؟!!! ))
🍂 .. ، فقالا له : (( قتلة عثمان لابد أن يقتلوا .. ، فإن تركوا بدون قصاص كان ذلك تركا للقرآن و تعطيلا لأحكامه
.. ، و إن اقتص منهم كان هذا إحياء للقرآن ))
🌀 .. ، فأنكر عليهم القعقاع تسرعهم هذا ، و بين لهم أن ذلك سيؤدي إلى اشتعال الفتنة ، فأعداد السبئيين ليست بالقليلة
.. ، و من ورائهم قبائل كبيرة تنصرهم و تدعمهم :
🌹 .. ، فقالت له السيدة عائشة : (( و ماذا تقول أنت يا قعقاع .. ؟!!! ))
🌀 .. ، فقال لها : (( هذا أمر علاجه ( التسكين ) .. ، و لابد من التأني في أمر القصاص .. ، فإذا انتهت الخلافات ، و اجتمعت كلمة الأمة على أمير المؤمنين ( علي ) .. استطاع أن يتفرغ للقصاص من قتلة عثمان .. ، و إن أبيتم ذلك ، و أصررتم على المكابرة و القتال كان ذلك علامة شر ، و وقعت الفتنة ..
.. ، فكونوا مفاتيح خير ، و لا تعرضونا للبلاء .. ، فليس شيء أعظم من قتل المسلم لأخيه المسلم ... ))
🍂 .. ، فوافقوا جميعا على هذا الكلام ، و قالوا للقعقاع :
(( لقد أحسنت و أصبت .. ، و إن قدم علينا علي بن أبي طالب ، و كان على مثل رأيك هذا نصالحه إن شاء الله .. ))
🌀 .. ، فعاد سيدنا القعقاع بهذا الخبر السار إلى
أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب .. ، ففرح بذلك فرحا كبيرا .. ، و تحرك بجيشه إلى البصرة لإتمام الصلح ..
...............................
💞 (( #الصلح_خير )) 💖
🏵️ .. ، فلما وصل سيدنا / علي قريبا من البصرة عسكر
بجيشه ، و ذهب لمقابلة طلحة و الزبير ..
.. و اجتمع الأشقاء ...
.. و أخذوا يتباحثون فيما اختلفوا فيه .. ، و اتفقوا في النهاية على ( #الصلح ) .. ، ثم عاد سيدنا / علي إلى جيشه بتلك البشرى .. ، فعمت الفرحة بين المسلمين من الفريقين ..
.. و باتوا في خير ليلة .. 🙂😊
👺👹 .. و لكن رؤوس الأفاعي .. ابن السوداء و أتباعه
( و قد كانوا جزءا من جيش سيدنا / علي ) ..
.. هؤلاء باتوا في شر ليلة .. ، فقد أصابهم الغم بسبب ذلك الصلح الذي تم .. ، و شعروا باقتراب موعدهم مع
( حبل المشنقة ) ... !!!!
😡👽 .. و لذلك اجتمع ابن السوداء مع أتباعه في
( لقاء سري ) في ظلمة تلك الليلة ، و أخذوا يتشاورون في كيفية الخروج من تلك ( المصيبة ) التي حلت بهم ...!!!
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع