💥 .. ، و اتفقوا في النهاية على ضرورة ( إشعال الحرب ) بين المسلمين ( بأي شكل ) لإفساد الصلح .. ، فقسموا أنفسهم إلى فريقين .. فريق مهمته أن يضرب في جيش عائشة ، في الوقت الذي يضرب فيه الفريق الثاني في جيش ( علي ) .. على أن يبدأ الضرب في الظلام .. قبيل الفجر .. حتى
لا يتبين الجيشان من هؤلاء الذين يضربون .. !!
.. ، و اتفق الخبثاء أيضا على أن يصيح الذين يضربون في جيش عائشة قائلين :
(( غدر علي بن أبي طالب ))
.. ، في حين يصيح الذين يضربون في جيش علي قائلين :
(( غدر طلحة و الزبير )) .. ، و بذلك يظن كل جيش أن الجيش الآخر قد خدعهم عندما تظاهر بالموافقة على الصلح .. ، فينشب القتال بين الجيشين ..!!
👽 ..... و بالفعل ..
بدأ السبئيون الملثمون يضربون و يقتلون في الجيشين .. ،
و يصيحون مستغيثين ليهيجوا كل فريق على الآخر ...!!!!
🔥 .. فنشب القتال .. و اشتعلت الحرب ...
و انفلت زمام الأمور من يد أمير المؤمنين / علي ، و من أيدي طلحة و الزبير أيضا .. ، فقد فجع المسلمون بما أصابهم من الضرب .. ، فاضطروا إلى أن يدافعوا عن أنفسهم .. !!!
💢 لقد كانت خطة ابن السوداء ( محكمة ) جدا .. 😞
💔 .. ، و لم يتحمل سيدنا / الزبير بن العوام أن يرى اقتتال المسلمين و تساقط القتلى من الفريقين بهذا الشكل ..
.. ، فانسحب فورا من أرض المعركة .. ، و لكن المجرم ( عمرو بن جرموز ) لاحظ انسحابه ، فتعقبه ثم طعنه و احتز رأسه ...!! 😞
📌 .. ، كما أصيب سيدنا / طلحة بن عبيدالله بسهم ، فأخذ ينزف نزفا شديدا .. ، فحملوه إلى البصرة ..
.. ، ولكنه استشهد على أثر ذلك الجرح .... !!!! 😞
.. ، و أخذ أمير المؤمنين / علي ينادي في الناس :
(( .... كفوا ... كفوا .... ))
😞 .. فلم يستجب له أحد .. !!!
09:24
🌀 .. ، و وصلت أخبار تلك المأساة إلى السيدة / عائشة ..
و كانت وقتها في داخل مدينة البصرة ..
🌿 .. ، فخرجت راكبة الجمل ، و معها قاضي البصرة /
#كعب_بن_سور .. ، فقد كانت تظن أنها بمكانتها عند المسلمين تستطيع أن توقف القتال بمجرد أن تنادي في المسلمين بوقف القتال .. !!
✨ .. ، و أعطت السيدة / عائشة القاضي / كعب بن سور مصحفا ، و قالت له :
(( ادعهم إليه .. ))
.. ، فتقدم سيدنا / كعب رافعا المصحف ، و هو يقول :
(( يا قوم .... أنا كعب بن سور قاضي البصرة ..
.. أدعوكم إلى كتاب الله و العمل بما فيه .. و إلى الصلح ))
📌📌 فانهال عليه جنود ( ابن السوداء ) بوابل من السهام .. فسقط شهيدا .. و المصحف في يده ..
.. رضي الله عنه .... !! 😞
📌📌📌 ثم ركز السبئيون سهامهم على هودج السيدة / عائشة حتى أصبح مثل ( القنفذ ) .. !!!!!
.. كانوا يريدون قتلها خشية أن يستجيب المسلمون لنداءاتها فيوقفوا القتال ، و تفسد خطتهم .... !!!!!
💔 .. ، ففزعت السيدة / عائشة .. ، و أخذت تنادي فيهم :
(( الله الله يا بَني ... اذكروا يوم الحساب .. ))
............ تابعونا ...........
✨ بسام محرم ✨
09:24
#زمن_العزة
#نجوم_النجوم_22
💖 (( #الصديقة_بنت_الصديق )) 💖
... الحلقة الحادية عشرة ...
⚡ #موقعة_الجمل 🐪 .... 2️⃣
💥 أخذ أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب ينادي في الناس بأن يكفوا عن القتال .. فلم يستجب له أحد .. !!!
💔 .. فرجع .. رضي الله عنه .. إلى مؤخرة الجيش حزينا على تلك الدماء الطاهرة التي أخذت تسيل في معركة الجمل ، و على هؤلاء الشهداء الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر ...!!
⚡ .. و هنا تصدر لقيادة جيش ( علي ) أحد قتلة عثمان ، وهو ( الأشتر النخعي ) .. لقد استغل الفرصة حينما رأي سيدنا علي بن أبي طالب يتراجع إلى المؤخرة و قد غشيه الهم و الحزن .. ، فأخذ ( #الأشتر ) يدير المعركة بدلا من
أمير المؤمنين ، و أمر الناس أن يركزوا الرمي على
( هودج عائشة ) .. !! 😕
🌀 .. ، و كان الأشتر النخعي مشتهرا بين العرب بجرأته و شجاعته في ميادين القتال ، فتصدى له سيدنا /
عبد الله بن الزبير .. ، فأمسك ابن الزبير بخطام الجمل ، و أخذ يدافع عن أمه عائشة باستماتة .. !!!
📌 .. ، و لكن الأشتر النخعي ضربه بالسيف على رأسه ضربة كادت أن تقتله .. ، فأخرجه رفقاءه من أرض المعركة ، و ذهبوا به إلى البصرة .. ، و كان جسده .. رضي الله عنه .. قد تقطع من كثرة الضربات التي أصابته في تلك المعركة ... !!!! 😞
🌿 .. و هنا أخذت السيدة / عائشة ترفع صوتها بالدعاء على قتلة عثمان و تلعنهم .. ، فكان جيشها يردد معها دعاءها ..
🌀 .. ، و تعالت أصواتهم حتى وصلت إلى سيدنا /
علي بن أبي طالب ، فأخذ يدعو هو الآخر على قتلة عثمان
و يلعنهم .. ، و جنوده يرددون معه ..
📌 .. ، و لكن #السبئيين الخبثاء استطاعوا أن يقتلوا كل من كان يحاول الدفاع عنجمل أم المؤمنين / عائشة أو يمسك بخطامه .. !!
.. ، ثم ضرب بعضهم قوائم الجمل بالسيوف ، فعقروه ..
.. فسقط الجمل على الأرض .. !!!!
.. ، و سقط هودج أم المؤمنين في ميدان القتال 😔 ..
.. ، و كادت أن تقتل .. ، لولا أن سارع إليها أخوها /
محمد بن أبي بكر مع بعض المسلمين ..
.. ، فحملوها إلى مكان آمن ..
💥 .. و انهزم جيش عائشة ..
.. ، و انتهت بذلك
(( موقعة الجمل )) نهاية مأساوية ..
................... ............... .......
✨ (( طائفتان من المؤمنين ))
🍂 .. و بعد المعركة ..
.. جاء أمير المؤمنين ليطمئن على السيدة عائشة ..
.. ، فسلم عليها .. ، ثم قال لها : (( كيف أنت يا أماه .. ؟!! ))
.. ، فقالت : (( بخير )) ..
.. ، فقال لها معاتبا :
(( يغفر الله لك ))
🌀 .. ثم نادى علي بن أبي طالب في جيشه بألا يطاردوا مدبرا، و ألا يجهزوا على جريح ، و ألا يجمعوا الغنائم من جيش عائشة .. ، ثم أمر محمد بن أبي بكر بأن يأخذ أخته ..
.. أم المؤمنين .. من أرض المعركة إلى داخل مدينة البصرة ( مؤقتا ) لحين التجهيز لعودتها مع رفقة آمنة من النساء إلى مكة ..
............ ........... ............
💔 .. ، بعدها .. أخذ سيدنا / علي يتفقد القتلى من الفريقين ، و يترحم عليهم ، و يستغفر لهم .. ، و قلبه يعتصر من شدة الحزن .. ، فلم يكن يصدق ما تراه عينه من دماء و أشلاء إخوانه المسلمين ... !!!!
📌 .. ، و كان ابنه ( الحسن ) يمشي إلى جواره .. ، فضمه سيدنا ( علي ) إلى صدره .. ، و أخذ يبكي و يقول له :
(( ليت أباك قد مات قبل هذا اليوم بعشرين عاما ))
😔 فقال له الحسن :
(( يا أبت .. لقد كنت نهيتك عن هذا ))
💔 فقال له سيدنا علي :
(( ما كنت أظن أن الأمر سيصل إلى هذا الحد ..!!!!!!
.. ، و ما طعم الحياة بعد هذا ... ؟!!!
.. ، و أي خير يرجي بعد هذا ... ؟!!!! ))
🍂 .. ، ثم أمر سيدنا / علي بجمع القتلى من الفريقين ليصلي عليهم .. ، فلما رأى جثة سيدنا / طلحة بن عبيد الله بكى ، و قال :
(( لهفي عليك يا أبا محمد .. إنا لله و إنا إليه راجعون ))
😞 .. ، و كانت السيدة / عائشة كلما تذكرت ( موقعة الجمل ) تبكي من الندم و الحزن حتى تبل خمارها .... !!!!!
....................
🌀 (( قاتل ابن صفية )) 🌀
.. ، و جاء المجرم / عمرو بن جرموز ليبشر سيدنا / علي
بأنه هو الذي نجح في قتل سيدنا / الزبير بن العوام .. كان (( ابن جرموز )) يظن أن ذلك العمل سيرفع قدره عند
أمير المؤمنين / علي ..!!
🌀 .. ، فاستأذن ليدخل على أمير المؤمنين حتى يبشره بمقتل #الزبير على يديه ..
📌 .. ، فلم يأذن له سيدنا / علي ، و رفض أن يرى وجهه الكالح .. و قال للحاجب :
(( بشر قاتل ابن صفية بالنار ... ))
.. ، فخشي ابن جرموز أن يقتص منه ..
.. ، فسارع إلى الانتحار ... !!!!!
.......................
🍂 .. ، و بعد انتهاء موقعة الجمل مكث علي بن أبي طالب في البصرة ثلاثة أيام ليضبط أمورها .. ، فجاءه من يخبره بأن هناك رجلين ينالان من السيدة / عائشة بالسب و اللعن بين الناس و يزعمون أنها كانت السبب في كل ما حدث .. !!
09:24
😡 .. ، فغضب سيدنا / علي غضبا شديدا ..
.. ، و على الفور أمر القعقاع بن عمرو بأن يعتقل هذين الرجلين ، و أن يجلد كل واحد منهما مائة جلدة .. حتى يتأدب الناس جميعا .. ، و حتى يعرفوا قدر أم المؤمنين / عائشة عند أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب ، و عند كل مسلم يؤمن بالله و اليوم الآخر ، و يصدق بالقرآن العظيم الذي برأها الله فيه من فوق سبع سماوات ..!!!
....... تابعونا ........
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع