mob

Search This Blog

468x60

728

728x90

468,

250

250+300onk

 


💥 .. ، و اتفقوا في النهاية على ضرورة ( إشعال الحرب ) بين المسلمين ( بأي شكل ) لإفساد الصلح .. ، فقسموا أنفسهم إلى فريقين .. فريق مهمته أن يضرب في جيش عائشة ، في الوقت الذي يضرب فيه الفريق الثاني في جيش ( علي ) .. على أن يبدأ الضرب في الظلام .. قبيل الفجر .. حتى

لا يتبين الجيشان من هؤلاء الذين يضربون .. !!


.. ، و اتفق الخبثاء أيضا على أن يصيح الذين يضربون في جيش عائشة قائلين :

(( غدر علي بن أبي طالب ))

.. ، في حين يصيح الذين يضربون في جيش علي قائلين :

(( غدر طلحة و الزبير )) .. ، و بذلك يظن كل جيش أن الجيش الآخر قد خدعهم عندما تظاهر بالموافقة على الصلح .. ، فينشب القتال بين الجيشين ..!!


👽 ..... و بالفعل ..


بدأ السبئيون الملثمون يضربون و يقتلون في الجيشين .. ،

و يصيحون مستغيثين ليهيجوا كل فريق على الآخر ...!!!!


🔥 .. فنشب القتال .. و اشتعلت الحرب ...


و انفلت زمام الأمور من يد أمير المؤمنين / علي ، و من أيدي طلحة و الزبير أيضا .. ، فقد فجع المسلمون بما أصابهم من الضرب .. ، فاضطروا إلى أن يدافعوا عن أنفسهم .. !!!


💢 لقد كانت خطة ابن السوداء ( محكمة ) جدا .. 😞


💔 .. ، و لم يتحمل سيدنا / الزبير بن العوام أن يرى اقتتال المسلمين و تساقط القتلى من الفريقين بهذا الشكل ..

.. ، فانسحب فورا من أرض المعركة .. ، و لكن المجرم ( عمرو بن جرموز ) لاحظ انسحابه ، فتعقبه ثم طعنه و احتز رأسه ...!! 😞


📌 .. ، كما أصيب سيدنا / طلحة بن عبيدالله بسهم ، فأخذ ينزف نزفا شديدا .. ، فحملوه إلى البصرة ..

.. ، ولكنه استشهد على أثر ذلك الجرح .... !!!! 😞


.. ، و أخذ أمير المؤمنين / علي ينادي في الناس :

(( .... كفوا ... كفوا .... ))


😞 .. فلم يستجب له أحد .. !!!

09:24

🌀 .. ، و وصلت أخبار تلك المأساة إلى السيدة / عائشة ..

و كانت وقتها في داخل مدينة البصرة ..


🌿 .. ، فخرجت راكبة الجمل ، و معها قاضي البصرة /

#كعب_بن_سور .. ، فقد كانت تظن أنها بمكانتها عند المسلمين تستطيع أن توقف القتال بمجرد أن تنادي في المسلمين بوقف القتال .. !!


✨ .. ، و أعطت السيدة / عائشة القاضي / كعب بن سور مصحفا ، و قالت له :

(( ادعهم إليه .. ))


.. ، فتقدم سيدنا / كعب رافعا المصحف ، و هو يقول :


(( يا قوم .... أنا كعب بن سور قاضي البصرة ..

.. أدعوكم إلى كتاب الله و العمل بما فيه .. و إلى الصلح ))


📌📌 فانهال عليه جنود ( ابن السوداء ) بوابل من السهام .. فسقط شهيدا .. و المصحف في يده ..

.. رضي الله عنه .... !! 😞


📌📌📌 ثم ركز السبئيون سهامهم على هودج السيدة / عائشة حتى أصبح مثل ( القنفذ ) .. !!!!!

.. كانوا يريدون قتلها خشية أن يستجيب المسلمون لنداءاتها فيوقفوا القتال ، و تفسد خطتهم .... !!!!!


💔 .. ، ففزعت السيدة / عائشة .. ، و أخذت تنادي فيهم :

(( الله الله يا بَني ... اذكروا يوم الحساب .. ))


............ تابعونا ...........


✨ بسام محرم ✨

09:24

#زمن_العزة

#نجوم_النجوم_22


💖 (( #الصديقة_بنت_الصديق )) 💖


... الحلقة الحادية عشرة ...


⚡ #موقعة_الجمل 🐪 .... 2️⃣


💥 أخذ أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب ينادي في الناس بأن يكفوا عن القتال .. فلم يستجب له أحد .. !!!


💔 .. فرجع .. رضي الله عنه .. إلى مؤخرة الجيش حزينا على تلك الدماء الطاهرة التي أخذت تسيل في معركة الجمل ، و على هؤلاء الشهداء الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر ...!!


⚡ .. و هنا تصدر لقيادة جيش ( علي ) أحد قتلة عثمان ، وهو ( الأشتر النخعي ) .. لقد استغل الفرصة حينما رأي سيدنا علي بن أبي طالب يتراجع إلى المؤخرة و قد غشيه الهم و الحزن .. ، فأخذ ( #الأشتر ) يدير المعركة بدلا من

أمير المؤمنين ، و أمر الناس أن يركزوا الرمي على

( هودج عائشة ) .. !! 😕


🌀 .. ، و كان الأشتر النخعي مشتهرا بين العرب بجرأته و شجاعته في ميادين القتال ، فتصدى له سيدنا /

عبد الله بن الزبير .. ، فأمسك ابن الزبير بخطام الجمل ، و أخذ يدافع عن أمه عائشة باستماتة .. !!!


📌 .. ، و لكن الأشتر النخعي ضربه بالسيف على رأسه ضربة كادت أن تقتله .. ، فأخرجه رفقاءه من أرض المعركة ، و ذهبوا به إلى البصرة .. ، و كان جسده .. رضي الله عنه .. قد تقطع من كثرة الضربات التي أصابته في تلك المعركة ... !!!! 😞


🌿 .. و هنا أخذت السيدة / عائشة ترفع صوتها بالدعاء على قتلة عثمان و تلعنهم .. ، فكان جيشها يردد معها دعاءها ..


🌀 .. ، و تعالت أصواتهم حتى وصلت إلى سيدنا /

علي بن أبي طالب ، فأخذ يدعو هو الآخر على قتلة عثمان

و يلعنهم .. ، و جنوده يرددون معه ..


📌 .. ، و لكن #السبئيين الخبثاء استطاعوا أن يقتلوا كل من كان يحاول الدفاع عنجمل أم المؤمنين / عائشة أو يمسك بخطامه .. !!

.. ، ثم ضرب بعضهم قوائم الجمل بالسيوف ، فعقروه ..

.. فسقط الجمل على الأرض .. !!!!


.. ، و سقط هودج أم المؤمنين في ميدان القتال 😔 ..

.. ، و كادت أن تقتل .. ، لولا أن سارع إليها أخوها /

محمد بن أبي بكر مع بعض المسلمين ..

.. ، فحملوها إلى مكان آمن ..


💥 .. و انهزم جيش عائشة ..

.. ، و انتهت بذلك

(( موقعة الجمل )) نهاية مأساوية ..


................... ............... .......


✨ (( طائفتان من المؤمنين ))


🍂 .. و بعد المعركة ..


.. جاء أمير المؤمنين ليطمئن على السيدة عائشة ..

.. ، فسلم عليها .. ، ثم قال لها : (( كيف أنت يا أماه .. ؟!! ))

.. ، فقالت : (( بخير )) ..

.. ، فقال لها معاتبا :

(( يغفر الله لك ))


🌀 .. ثم نادى علي بن أبي طالب في جيشه بألا يطاردوا مدبرا، و ألا يجهزوا على جريح ، و ألا يجمعوا الغنائم من جيش عائشة .. ، ثم أمر محمد بن أبي بكر بأن يأخذ أخته ..

.. أم المؤمنين .. من أرض المعركة إلى داخل مدينة البصرة ( مؤقتا ) لحين التجهيز لعودتها مع رفقة آمنة من النساء إلى مكة ..

............ ........... ............


💔 .. ، بعدها .. أخذ سيدنا / علي يتفقد القتلى من الفريقين ، و يترحم عليهم ، و يستغفر لهم .. ، و قلبه يعتصر من شدة الحزن .. ، فلم يكن يصدق ما تراه عينه من دماء و أشلاء إخوانه المسلمين ... !!!!


📌 .. ، و كان ابنه ( الحسن ) يمشي إلى جواره .. ، فضمه سيدنا ( علي ) إلى صدره .. ، و أخذ يبكي و يقول له :


(( ليت أباك قد مات قبل هذا اليوم بعشرين عاما ))


😔 فقال له الحسن :

(( يا أبت .. لقد كنت نهيتك عن هذا ))


💔 فقال له سيدنا علي :

(( ما كنت أظن أن الأمر سيصل إلى هذا الحد ..!!!!!!

.. ، و ما طعم الحياة بعد هذا ... ؟!!!

.. ، و أي خير يرجي بعد هذا ... ؟!!!! ))


🍂 .. ، ثم أمر سيدنا / علي بجمع القتلى من الفريقين ليصلي عليهم .. ، فلما رأى جثة سيدنا / طلحة بن عبيد الله بكى ، و قال :

(( لهفي عليك يا أبا محمد .. إنا لله و إنا إليه راجعون ))


😞 .. ، و كانت السيدة / عائشة كلما تذكرت ( موقعة الجمل ) تبكي من الندم و الحزن حتى تبل خمارها .... !!!!!


....................


🌀 (( قاتل ابن صفية )) 🌀


.. ، و جاء المجرم / عمرو بن جرموز ليبشر سيدنا / علي

بأنه هو الذي نجح في قتل سيدنا / الزبير بن العوام .. كان (( ابن جرموز )) يظن أن ذلك العمل سيرفع قدره عند

أمير المؤمنين / علي ..!!


🌀 .. ، فاستأذن ليدخل على أمير المؤمنين حتى يبشره بمقتل #الزبير على يديه ..


📌 .. ، فلم يأذن له سيدنا / علي ، و رفض أن يرى وجهه الكالح .. و قال للحاجب :


(( بشر قاتل ابن صفية بالنار ... ))


.. ، فخشي ابن جرموز أن يقتص منه ..

.. ، فسارع إلى الانتحار ... !!!!!

.......................


🍂 .. ، و بعد انتهاء موقعة الجمل مكث علي بن أبي طالب في البصرة ثلاثة أيام ليضبط أمورها .. ، فجاءه من يخبره بأن هناك رجلين ينالان من السيدة / عائشة بالسب و اللعن بين الناس و يزعمون أنها كانت السبب في كل ما حدث .. !!

09:24

😡 .. ، فغضب سيدنا / علي غضبا شديدا ..

.. ، و على الفور أمر القعقاع بن عمرو بأن يعتقل هذين الرجلين ، و أن يجلد كل واحد منهما مائة جلدة .. حتى يتأدب الناس جميعا .. ، و حتى يعرفوا قدر أم المؤمنين / عائشة عند أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب ، و عند كل مسلم يؤمن بالله و اليوم الآخر ، و يصدق بالقرآن العظيم الذي برأها الله فيه من فوق سبع سماوات ..!!!



....... تابعونا ........


No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

ACERUMEN، زجاجة جرعة واحدة

  جديد   عرض تقديمي 10 زجاجات الموزع أو الشركة المصنعة زينيث فارما تعبير عوامل التوتر السطحي الخفيفة (أسيل ساركوزينات الصوديوم وإستر السكروز...

Search This Blog