تضخم الكلى أسباب عديدة احذر منها!
ما الذي قد يتسبب بتضخم الكلى؟ وما هي الأعراض المرافقة؟ وكيف تستطيع حماية نفسك من هذه الحالة؟ التفاصيل فيما يلي.
تضخم الكلى: أسباب عديدة احذر منها!
تعتبر حالة تضخم الكلى عموماً حالة غير شائعة ونظراً لأن الكلى تلعب دوراً هاماً في تخليص الجسم من السموم، فإن الإصابة بتضخم الكلى قد يأتي بعواقب صحية وخيمة.
أعراض تضخم الكلى
هناك عدة أعراض تظهر بالعادة على المصاب بتضخم الكلى، وهذه بعضها:
1- الألم
ويظهر الألم هنا على هيئة حرقان في البول، أو ألم يظهر بشكل خاص في المنطقة القريبة من الحوض أو فوق المثانة أو في منطقة أسفل البطن.
وعند النساء بشكل خاص، يظهر الألم في المنطقة القريبة من فتحة المهبل، بينما لدى الرجال يظهر الألم في منطقة الإحليل.
ومع زيادة التضخم ومرور الوقت، قد يتسبب هذا في رغبة متزايدة بالتقيؤ وشعور بالغثيان لدى المريض.
ويجدر بنا التنويه إلى أن الألم الناتج عن حصى الكلى قد يتسبب في ألم حاد يستمر فترة تتراوح بين 20-30 دقيقة.
ويجدر بنا التنويه إلى أن الألم الناتج عن حصى الكلى قد يتسبب في ألم حاد يستمر فترة تتراوح بين 20-30 دقيقة.
2- تورم وانتفاخ
عادة ما يظهر تورم وانتفاخ في قدمي المريض نتيجة احتباس السوائل وعدم قدرتها على المرور كما في الحالات الطبيعية عبر الكلى.
ويتسبب تضخم الكلى هنا بتراكم السوائل في الأطراف بشكل خاص، ومن الممكن أن يظهر كذلك في مناطق البطن وأسفل الظهر والوجه.
3- تغيرات في عملية التبول
قد يكون أي تغير طارئ على عمليات التبول المعتادة لديك (توقيت، تكرار) علامة واضحة على وجود خلل في الكلى.
كما أن تغيرات لون البول ووجود دم فيه قد يكون علامة كذلك على مرض في الجهاز البولي عموماً.
أسباب تضخم الكلى
هناك عدة حالات وأمور قد تتسبب في إصابتك بتضخم الكلى، وهذه أهمها:
1- موه الكلى
موه الكلى هي حالة ناتجة عن حدوث انغلاقات تمنع التدفق الطبيعي للبول، ما يؤدي لمشاكل وتضخم في الكلى. وهذه الحالة من الممكن أن يحفز حدوثها أحد الأمور التالية:
وجود حصى في الكلى.
خثرة دموية.
تضخم في البروستاتا.
تراكم البراز.
جروح وإصابات.
إلتهابات أو أورام.
الخضوع لعلاجات بالأشعة.
ومن الممكن للنساء الحوامل أن يصبن بموه الكلى نتيجة التضخم الطبيعي للرحم، والذي يجعله يضغط على بعض الأعضاء الداخلية لديها.
من الممكن ظهور أعراض لهذه الحالة، ومن الممكن كذلك أن لا تظهر أية أعراض، ويحتاج الأمر لعلاج مناسب للتخلص من سبب الانغلاق الحاصل.
2- مرض الكلى متعددة الكيسات
هذا المرض هو عبارة عن حالة تتسبب بظهور مجموعة من الأكياس المليئة بالسوائل في داخل الكلى. ومن الممكن كذلك أن تظهر ذات الأكياس في أماكن أخرى من الجسم.
وقد تتسبب هذه الحالة في مضاعفات تشمل: ارتفاع ضغط الدم، الألم، التهابات المسالك البولية، كيسات في الكبد، فشل تام في الكلى.
3- التهاب الحويضة والكلية
التهاب الحويضة والكلية هو عبارة عن التهاب قد يحصل في الكلى ولكن منشأه عادة يكون التهاباً في المثانة أو التهاب في الدم نفسه.
وتعتبر الفئات التالية أكثر عرضة للإصابة من غيرها: مرضى السكري، الحوامل، ذوي المناعة الضعيفة.
وقد تظهر على المريض هنا أعراض تشمل: تضخم الكلى، ليونة في إحدى الجانبين أو كليهما، رجفة وقشعريرة، حمى، ألم وحاجة متكررة للتبول، بول كريه الرائحة وغير صافي، تشنجات ورفات.
4- سرطانة الخلايا الكلوية
أحد الأسباب الشائعة لتضخم الكلى هو سرطان الخلايا الكلوية والذي من الممكن أن ينتشر ليصل خلايا الكلى المسؤولة عن تنقية الدم.
مع الوقت قد يتسبب عدم علاج هذا النوع من السرطانات بالإصابة بتضخم الكلى.
5- وجود خراج حول الكلية
من الممكن لعدة أسباب وحالات مرضية أن تتسبب في تراكم الخراج والصديد حول الكلى، خاصة لدى مرضى السكري. وهذا التراكم قد يتسبب في تضخم الكلى.
علاج تضخم الكلى
يتضمن علاج تضخم الكلى معرفة السبب الرئيسي وراء حدوث التضخم، وعلاجه من الأساس. فإذا كان السبب انسداداً ما، يتم العمل على علاجه أولاً وهكذا، وهذه بعض الأمور التي عليك توقعها:
قد يقوم الطبيب بإدخال أداة طبية معينة تعمل على تصريف السوائل المتراكمة ومساعدتها لتصل إلى المثانة.
قد يصف الطبيب مضادات حيوية معينة لمكافحة أي التهاب بكتيري حاصل.
من الممكن أن يأخذ المريض العلاج عبر إبرة تغذية أو فموياً، تبعاً للحالة.
قد يحتاج العلاج فترة تتراوح بين 10-14 يوماً.
من الممكن في بعض الحالات القصوى أن يضطر المريض للخضوع لعملية زراعة كلية.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع