Search This Blog

468x60.

728x90

حرقة الفؤاد

هو اضطراب هضمي يحدث عندما يرتد الحمض المعدي في بعض الأحيان إلى الخلف ليخرش لمعة المري..
ويتمكن معظم المرضى من تدبير أعراض الإحساس بعدم الارتياح بسبب حرقة الفؤاد بتطبيق تعديلات نمط الحياة و باستخدام العلاج.. و لكن هذه الطرق لا توفر لمرضى القلس المعدي المريئي إلا تحسناً مؤقتاً وغالباً ما يحتاج هؤلاء إلى علاجات أقوى وقد يصل ذلك إلى درجة الحاجة إلى إجراء الجراحة لتخفيف الأعراض المرافقة.
- الأعراض:
• إحساس حارق في الصدر والتي تنتشر في بعض الحالات إلى البلعوم بالترافق مع طعم حامض في الفم.
• ألم صدري (قد يظن انها ذبحة صدرية).
• صعوبة في البلع
• سعال جاف
• بحة صوت وجفاف الحلق 
• ارتداد الطعام المتناولة أو ارتداد سائل حامضي الطعم
- الأسباب:
يحدث داء GERD بسبب الارتداد المتكرر للحمض المعدي من المعدة إلى لمعة المري.
ترتخي عضلة حلقية الشكل تتوضع في القسم السفلي من المريء وتسمى المصرة المريئية أثناء عملية البلع وذلك للسماح بالمواد الطعامية والسوائل أن تعبر خلالها ومن ثم تعود لتنقبض من جديد.
إذا حدث ضعف مرضي في آلية عمل هذه المصرة أو استرخاء دائم لها فإن ذلك يسبب ارتداد الحموض المعدية إلى لمعة المعي مما يسبب حرقة متكررة في الفؤاد وتأثيراً سلبياً على حياة المريض اليومية.
قد يسبب هذا القلس المستمر للحمض تخريش المخاطية المبطنة للمعي مما يسبب التهابها والذي يسبب مع مرور الوقت تآكل المخاطية وظهور اختلاطات مثل النزف أو الاضطرابات التنفسية.
- العوامل التي تؤدي للحالة وتزيد من تفاقمها: 
• البدانة.
• الفتق الحجابي. 
• الحمل.
• التدخين.
• الربو (بسبب شدة السعال والتنفس الجهدي).
• الداء السكري.
• الإفراغ المتأخر للمعدة. 
• متلازمة زولينجر أليسون.
- الاختلاطات:
• تضيق المري: حيث تؤدي الأذية الخلوية التي تحصل في القسم السفلي من المري بسبب التعرض المستمر للحمض إلى تشكل نسيج ندبي يسبب تضيق السبيل الذي يمر الطعام خلاله مما يسبب عسرة في البلع.
• القرحة المريئية: وتحديث عندما يسبب الحمض المعدي تآكلاً شديداً في مخاطية المري مما يسبب تشكل قرحة نسيجية مفتوحة قد تنزف وتتظاهر بألم وعسرة في البلع.
- العلاجات والأدوية:
يبدأ علاج حرقة الفؤاد والأعراض والعلامات الأخرى المرافقة لداء القلس المعدي المريئي باستخدام العلاجات التي تعمل على التحكم بالحموضة المعدية.
إذا لم تفلح هذه العلاجات في تخفيف الأعراض رغم استخدامها لعدة أسابيع فقد يلجأ الطبيب إلى وصف علاجات أخرى .
• مضادات الحموضة التي تعدل حموضة المعدة مثل المالوكس وهي قد تعطي راحة سريعة للمريض ولكنها لا تكفي وحدها لعلاج الالتهاب المريئي الحاصل في المخاطية بسبب الحموض المعدية، وقد يسبب الاستخدام المفرط لبعض من هذه الأدوية آثاراً جانبية محتملة مثل الإمساك والإسهال.
• الأدوية التي تعمل على الحد من إنتاج الحموض المعدية: حاصرات مستقبلات الهيستامين H2 مثل الرانيتيدين.
• الأدوية التي تعمل على تثبيط إفراز الحموض المعدية وعلاج مخاطية المري: تتضمن مثبطات مضخة البروتون والتي تعمل على تثبيط إنتاج الحمض المعدي وإعطاء المجال أمام المخاطية المريئية لتشفى من الحالة الالتهابية الحاصلة اللانسوبرازول والأوميبرازول. 
يمكن المشاركة بين مجموعة من أدوية القلس المعدي المريئي و ذلك لزيادة الفعالية العلاجية.
يلجأ الطبيب للجراحة وغيرها من الخيارات العلاجية عند فشل الأدوية في تحسين الأعراض:
*يمكن تدبير معظم حالات القلس المعدي المريئي باستخدام الأدوية و قد يلجأ للمداخلات الجراحية الأكثر رضاً في الحالات التي تفشل فيها الأدوية في علاج الحالة .

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog