Search This Blog

ماحقيقة إتهام زيت النخيل بأنه مصدر خطر على القلب وبعض الأمراض الخطيرة

ماحقيقة إتهام زيت النخيل بأنه مصدر خطر على القلب وبعض الأمراض الخطيرة !
يلاقي زيت النخيل جدلا واسعا حول مدى الفائدة التي يعود بها على صحة الإنسان أو الضرر الذي يحدثه بها
تتعدد استخدامات زيت النخيل، فهو يستخدم في الطبخ سواء التقلية أو القلي الغميق .
معلقة واحدة منه تحتوي على 
سعرات حرارية 111
الدهون 14 غرام
الدهون المشبعة  7غرامات 
الدهون الأحادية غير المشبعة 5 غرامات 
الدهون المتعددة غير المشبعة 1.5 غرام
فيتامين E يشكل 11% من حاجة الجسم اليومية
هذه الأنواع من الدهون هي عبارة عن أصناف مختلفة من الأحماض الدهنية كحمض البالمتيك والأوليك، اللينوليك والاستياريك.
بالإضافة إلى هذه الأحماض يحتوي زيت النخيل ذو اللون المائل للاحمرار على مادة مضادة للأكسدة تدعى الكاروتينات، وهي عبارة عن مادة يحولها الجسم إلى فيتامين أ عند استهلاكها.
ولزيت النخيل الغير مكرر فوائد صحية عديدة .
 ولكن من أين تأتي خطورته؟ وما بدائله؟
في أحد برامج القناة الألمانية الثانية "زد دي إف" أثير موضوع المخاطر الصحية لشكولاتة نوتيلا الشهيرة التي توضع على الخبز وبأنها ضارة بالصحة، وقيل إن المادة الضارة هي زيت النخيل الموجود فيها. 
لكن نوتيلا ليست المادة الغذائية الوحيدة المحتوية على زيت النخيل. وبحسب المركز الألماني لشؤون المستهلكين، وفق ما ينقل موقع "إن دي آر" الإلكتروني، فقد تم أخذ عينات من المواد الغذائية في المتاجر الألمانية ووُجِدَ أن 50% من المواد الغذائية الموجودة في هذه العينات تحتوي على زيت النخيل.

وبات هذا الموضوع ملفتاً للنظر منذ فترة، ولذلك فقد تم إلزام مصانع المواد الغذائية في ألمانيا  بأن تحدد نوع الزيت الموجود داخل المادة الغذائية  ويجب أن تكون هذه المعلومة مقروءة على علبة المادة الغذائية، وفق ما ينقل موقع "غيزونديال" الإلكتروني الألماني.
وتحت عنوان "ما مدى القلق من زيت النخيل؟" ينقل موقع "إن دي آر" الإلكتروني أن مصانع المواد الغذائية تستخدم زيت النخيل كثيرا كمادة دسمة رخيصة في الكثير من المواد الغذائية المصنَّعة. ومذاق زيت النخيل مثل الزبدة ويُكسِب الوجبات الغذائية قواماً متّسقاً. ويعتقد الخبراء أن زيت النخيل قد يؤدي إلى السرطان وأمراض الدورة الدموية وأمراض القلب ومرض السكري.

يتم استخدام زيت النخيل في إنتاج السمن النباتي البديل عن السمن الحيواني، وكذلك في صناعة الزبدة، كما أنه يوجد في الكثير من المواد الغذائية الجاهزة صناعياً التي نستخدمها في داخل الصندويتشات أو الشطائر وكذلك في الشوكولاتة، وأيضاً يستخدم زيت النخيل في منع مسحوق الشوربة الموجود في أكياس صغيرة من الالتصاق في جدران هذه الأكياس.
كيف يمكن لزيت النخيل التسبب في المرض؟
يرى الخبراء أن زيت النخيل قد يتسبب في نشوء مرض السرطان وفي أمراض الأوعية الدموية والقلب. ولكن من أين تأتي خطورة زيت النخيل؟
- عندما يتم تسخين زيت النخيل إلى درجة كبيرة فإنه قد يتكون ما يُسَّمى أسترات الأحماض الدهنية (3 إم سي بي دي)، وهذه المواد قد تتسبب في نشوء مرض السرطان.
 وبحسب تقييم المعهد الاتحادي الألماني فقد نَجَمَ عن هذه المادة حدوث تورمات للحيوانات حين أعطيت هذه المادة بجرعة معينة.
- محتوى زيت النخيل من الأحماض الدهنية المشبعة بالهيدروجين المرتفع نسبياً قد يؤدي إلى سوء حالة دهون الدم، وهو ما قد يُسفِر عن تكلُّس الأوعية الدموية، من وجهة نظر الأطباء، بحسب موقع "إن دي آر" الألماني الإلكتروني.  
وبحسب موقع DW الألماني لم تثبت خلال الدراسات أية أضرار تنبع من زيت النخيل الطبيعي وغير المعرض للحرارة.
إلا أن عملية معالجته بالحرارة من أجل سحب لونه وتحسين ملمسه واستخدامه في تصنيع الاطعمة، تؤدي إلى تغيير في تركيبته فيصبح بالتالي مصدرا للخطر خصوصا على صحة القلب.
كذلك فإن تكرار القلي بزيت النخيل يقلب فائدته لصحة القلب تماما، حيث أظهرت دراسة، أن الفئران الذين تناولوا طعاما احتوى على زيت نخيل تم تكرار القلي به طوروا لويحات كبيرة في الشريان وهي ما ترتبط مع أمراض القلب.

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog