عدوى المستشفيات
هي العدوى التي تصيب الإنسان خلال تلقيه الرعاية الطبية، والعلاج داخل المستشفى.
متى يقال عن العدوى أنها عدوى مستشفيات ؟!
إذا كانت غير موجودة وقت دخول المريض للمشفى.
إذا ظهرت بعد مرور 48 ساعة من دخول المشفى.
إذا ظهرت خلال سنة من وضع عضو صناعي (مفصل، أو صمام صناعي).
– عناصر انتقال العدوى داخل المشفى من شخص لآخر:
مصدر العدوى.
وسيلة الانتقال.
العائل.
– مصادر انتقال العدوى داخل المستشفيات:
المرضى الذين يعانون من أمراض معدية.
أعضاء الفريق الصحي (عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي، أو الجلد بالملامسة المباشرة).
بيئة المستشفى (البيئة المحيطة بالمريض)، مثل: الأرضيات، الأثاث، الحمامات، المصاعد، ومقابض الأبواب.
– انتقال العدوى داخل المستشفيات:
– طرق انتشار العدوى:
الطريقة المباشرة: -
الرذاذ من الأنف، والفم.
الملامسة المباشرة بالأيدي.
الطريقة غير المباشرة: -
الآلات والأدوات الملوثة، ومقابض الأبواب.
الطعام والشراب الملوث.
الحشرات الناقلة للأمراض كالذباب.
ملابس المستشفى ومعدات النظافة.
أكثر أنواع عدوى المستشفيات انتشاراً، وخطورة الإصابة بها:
1. عدوى المسالك البولية، وتشكل أعلى نسبة في عدوى المستشفيات وتقدر بـ 34%.
2. عدوى أماكن الجراحة، وتأتي في المرتبة الثانية بعد عدوى المسالك البولية، بما نسبته 17%، وتنشأ من خلل في تعقيم الأدوات الجراحية، أو من خطأ في إعداد الجلد للجراحة، أو من نقص في مناعة المريض.
3. عدوى مجرى الدم، وتشكل ما يعادل 14% من العدوى التي تحدث في المستشفيات، وتنتج من خطأ في تعقيم الجلد قبل إجراء العمليات الجراحية، أو نقص مناعة المريض.
4. عدوى الرئة، وتشكل ما نسبته 13% من أنواع العدوى، وتنتج من خلل في التهوية الميكانيكية في المشفى، أو انتشار رذاذ العطس الحامل للميكروبات الممرضة.
إحصائيات تدق ناقوس الخطر:
حوالي 5 – 15% من المرضى المنومين في مستشفيات العناية الفائقة في البلدان المتقدمة يكتسبون عدوى مرتبطة بالرعاية الصحية في أي وقت من الأوقات. وإن خطر اكتساب العدوى في البلدان النامية أعلى بـ 2 إلى 20 ضعفاً.
على الرغم من أن نسبة كبيرة من حالات العدوى والوفيات التي تعزى إلى العدوى المرتبطة بالمستشفيات يمكن الوقاية منها، وأن التدخلات المنخفضة التكلفة الخاصة بالوقاية من العدوى ومكافحتها متوفرة، إلا أن التقدم في هذا المجال لا يزال بطيئا.
الاستراتيجيات المتبعة من قبل منظمة الصحة العالمية للتحكم في انتشار عدوى المستشفيات:
1. غسل الأيدي بالماء والصابون، أو المطهرات المعروفة حسب الطريقة المعتمدة من قبل منظمة الصحية العالمية.
2. استخدام الوسائل الوقائية من قبل أفراد الطاقم الطبي وذلك بـ:
ارتداء القفازات وتغييرها بين كل مريض وآخر
ارتداء المريول الطبي
استخدام أدوات حماية العينين والفم والوجه.
3. التخلص من النفايات الطبية بطرق سليمة لتقليل المخاطر الناجمة عنها وذلك بـالتالي:
لا تدع حاوية النفايات تمتلئ بأكثر من 3/4 سعتها.
لا تلقِ الإبر المستخدمة في صندوق مفتوح.
لا تعيد غطاء الإبرة بعد الاستعمال.
استخدم الحاويات المعدة خصيصاً للأدوات الحادة.
4. تحصين العاملين في المجال الطبي بإعطائهم التطعيمات التي تمنع انتقال الإصابة إليهم، وأيضاً ألا يكون لديهم أمراض معدية خلال العمل.
5. اتباع أسلوب التعقيم الصحيح للأسطح والأدوات الجراحية، لتجب نقل الجراثيم المعدية إلى الغير.
6. عزل المرضى المصابين بالأمراض المعدية في غرف خاصة، فوجود احتكاك بين حاملي العدوى والمعرضين للإصابة بها تزيد الأمر سوءاً.
7. الحد من الجراثيم والميكروبات الموجودة في البيئة المحيطة بالمريض، بالتنظيف السليم والتهوية والتخلص من الحشرات، وجمع وتخزين القمامة بطريقة سليمة.
الهدف النهائي لمكافحة العدوى:
1- الحد من معدلات الإصابة والوفاة.
2- الحد من تكاليف الرعاية الصحية.
3- الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية.
4- تقليل الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية قدر الإمكان، والتي انتشرت في الآونة الأخيرة بأعداد هائلة.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع