Search This Blog

468x60.

728x90

نقص التأكسج Hypoxia


نقص تأكسج الدم (بالإنجليزية: Hypoxaemia)‏ هو مستوى منخفض غير طبيعي للأكسجين في الدم. أو بصورة أدق، فهو نقص الأكسجين في الدم الشرياني. لنقص تأكسج الدم أسباب عدة أبرزها أمراض الجهاز التنفسي، كما أن نقص تأكسج الدم يمكن أن يؤدي إلى نقص تأكسج الأنسجة لأن الدم لا يمدّ الجسم بكمية كافية من الأكسجين.

طريقة حدوث التنفس

لكي يتم التنفس الهوائي يجب أن يمر الأكسجين من الجو إلى الميتوكندريا، هذه العملية معقدة وتشمل:

مرور الهواء من الجو إلى الرئتين.

مرور الأكسجين من الرئتين إلى جهاز القلب والأوعية الدموية.

ارتباط الأكسجين بالهيموغلوبين في الدم.

نقل الأكسجين إلى الشعيرات الدموية (Capillary bed).

نقل الأكسجين عبر الخلية إلى الميتوكندريا وهي المنطقة التي تحدث فيها عملية الفسفرة التأكسدية (Oxidative phosphorylation)، وهي عملية إنتاج الطاقة في الخلايا.

تحدث الفسفرة التأكسدية داخل الميتوكندريا، وفي نهاية هذه العملية تُنتج الطاقة على شكل جزيء الأدينوزين ثلاثي الفوسفات (ATP).

أعراض نقص التأكسج

تعتمد الأعراض والعلامات على شدة نقص التأكسج:

1. أعراض نقص التأكسج البسيط

يتميز نقص التأكسج بدرجات بسيطة حتى معتدلة بالأعراض الآتية:

تلون الجلد بالأزرق (Cyanosis)، وهو لون مزرق للجلد والأغشية المخاطية الناجم عن زيادة كمية ديوكسي هيموغلوبين (Deoxyhemoglobin) الذي يظهر في حالة نقص الأكسجين.

تشويش القدرة على التفكير.

الارتباك.

انعدام التنسيق الحركي.

تململ.

النبض السريع.

ضغط الدم المرتفع.

2. أعراض نقص التأكسج الخطيرة

يتميز نقص التأكسج الوخيم بالآتي:

الغيبوبة.

النبض البطيء.

ضغط الدم المنخفض.

اضطراب نظم القلب.

تضيق الأوعية الدموية المحيطية.

أسباب وعوامل خطر نقص التأكسج

هناك العديد من الأسباب والعوامل لحدوث نقص التأكسج وتشمل:

نقص الأكسجين في الدم الشرياني (Hypoxemia)، هذا الوضع قد يكون نتيجة لانخفاض الضغط الجزئي لتركيز الأكسجين في الهواء المستنشق، على سبيل المثال:

التنفس في المرتفعات.

أمراض الرئة، كالالتهاب الرئوي (pneumonia)، أو الوذمة الرئوية (lung edema).

فقر الدم (anemia).

الانخفاض في تزويد الدم إلى الشعيرات الدموية، على سبيل المثال: ضعف عمل القلب.

عدم القدرة على استغلال الأكسجين بواسطة الميتوكندريا بسبب العدوى الشديدة، أو تسمم بالسيانيد (Cyanide).

مضاعفات نقص التأكسج

كل خلل في أي مرحلة من مراحل عملية التنفس يُمكن أن يؤدي إلى نقص التأكسج، إذا لم يتم علاج حالة نقص التأكسج يُمكن أن يُؤدي الأمر إلى حدوث عمليات أيض لاهوائية يتنج عنها:

الحماض الأيضي (Metabolic acidosis).

تلف الخلايا.

الموت.

تشخيص نقص التأكسج

يتم التشخيص على النحو الآتي:

1. الفحص الجسماني

حيث يقوم الطبيب بمتابعة حالة المريض عبر سماع نبضات القلب، والنظر إلى لون الأصابع والشفاه الذي قد يتحول إلى الأزرق في حال نقص الأكسجين.

2. الفحوصات المخبرية

من أبرز الفحوصات المستخدمة:

قياس التأكسد النبضي (Pulse oximetry): يتم قياس مستوى الأكسجين في الدم عن طريق الأصبع.

فحص قياس الأكسجين في الدم: يتم أخذ عينة من دم المريض وتحليل نسبة الأكسجين فيها.

فحوصات أخرى للتنفس: قد يُطلب من المريض التنفس في أنبوب محدد لمعرفة مدى قدرته على التنفس.

علاج نقص التأكسج

يتم علاج نقص الأكسجين على النحو الآتي:

1. علاج نقص الأكسجين الأولي

يتم علاج نقص الأكسجين عن طريق تزويد المريض بالأكسجين بتركيز مرتفع، والعلاج المكثف لمسبب نقص التأكسج حتى يتم إنقاذ حياة المريض.

2. علاج نقص الأكسجين الثانوي

نقص التأكسج الذي لا يستجيب لهذا العلاج يستوجب نقل المريض لقسم العناية المركزة، حيث توجد وسائل علاج ملائمة لهذه الظاهرة وهي كالآتي:

التنفس الاصطناعي بالضغط الزفيري الانتهائي الإيجابي (Positive end - expiratory pressure - PEEP).

أكسيد النيتروجين الأحادي (NO).

استلقاء المريض على بطنه (Prone position).

الأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO - Extracorporeal membrane oxygenation).

الوقاية من نقص التأكسج

يتم علاج نقص التأكسج عن طريق:

ممارسة رياضات التنفس العميق.

لعب رياضة اليوغا.

الإقلاع عن التدخين.

شرب الماء بشكل كافي.

تناول الغذاء الصحي.

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog