هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية وهي غدة صغيرة في الإنسان توجد في المخ, إن إفراز هرمون الميلاتونين يتوقف على وجود الضوء في البيئة حيث يزيد إفرازه عندما يقل الضوء، بينما يقل إفرازه عند زيادة كمية الضوء. حيث يقوم بدور المنبه الخاص بجسم الإنسان فهو ينظم الدورة الخاصة بنومه واستيقاظه ولا يعرف حتى الآن ميكانيكية عمل هذا الهرمون. يفرز ليلاً لكي يساعد الإنسان على النوم ويتوقف الجسم عن إنتاجه نهاراً مع ضوء الشمس حتى يمكنه الاستيقاظ وممارسة أعماله ونشاطاته. يتوفر هرمون الميلاتونين في صورة غذائية وفي صورة دوائية لمعالجة حالات الأرق للتغيرات التي تحدث في ساعات العمل وعند السفر. ولا يوجد دليل علمي يبين أن للميلاتونين آثار عقلية.
إن الشيء المعروف عن هرمون الميلاتونين هو عمله كمنظم للوقت وبقدرته على جلب النوم وتقليل الاضطرابات النفسية والذهنية، وهناك دراسات عديدة تشير إلى أن الميلاتونين له تأثيرات أخرى مثل تأثيره المضاد للسرطان والشيخوخة والأكسدة والخصوبة والرغبة الجنسية والجهاز المناعي. لقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق لديهم نسبة منخفضة من الميلاتونين بالدم، كما هو الحال لدى جميع الكبار في السن وقد برهنت دراسات عديدة على أن الميلاتونين انه من الممكن أن يعالج اضطرابات النوم مثل صعوبة النوم أو البقاء في نوم عميق خاصة لدى المسنين.
المصادر الغذائية:
يوجد الميلاتونين بكميات قليلة في القمح والشعير والأرز والذرة كما يوجد في الكرز و الكاكاو من نوع) شيكولات عالية في نسبة الكاكاو ، فوق نسبة 70%). فاكهة الموز ، وهي من أغنى الأطعمة بهذا الهرمون . البندورة، والزنجبيل : -
الحبوب : القمح والشوفان، والفشار والمكرونه والذرة، والأرز، والشعير ،
البروتين: الفول، والأسماك، والخضر، والبيض,
الدهون غير المشبعة: زبدة الفول السوداني والمكسرات مثل الجوز واللوز والكاجو والفستق،
الخضار: البندورة ، والطماطم ، والحمص ، والخضار والفواكه بشكل عام؛ والتوابل والأعشاب والشاي الأخضر والبذور ،
يوجد كغذاء تكميلي في متاجر الأطعمة الصحية والصيدليات على هيئة أقراص وكبسولات وشراب وفي جرعات تبدأ من 1 مجم .
اضطرابات النوم:
ان التعرض للإضاءة في الليل، مثل شاشات التلفاز والحواسيب والهواتف الذكية، يساهم في التسبب باضطرابات النوم والأرق. إن هذه الإضاءة تحاكي ضوء النهار وتؤثر على إفراز الميلاتونين وتقلله، وبالتالي يظن الجسم أن الوقت ما زال نهارا ولم يحن وقت النوم بعد. وهناك عدة عوامل تلعب دورا في اضطرابات النوم، ولكن يوصى بالتالي:
إيقاف استعمال الشاشات المضيئة قبل نصف ساعة إلى ساعة من وقت النوم.
تقليل التعرض لضوء الشاشات المضيئة عموما.
تحديد موعد للنوم.
تقليل تناول الكافيين.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع