هل ينجح في تغيير سلوكياته ؟
-1- ضرب الطفل يولد كراهية لديه تجاه ضاربه مما يقتل المشاعر الإيجابية المفترض أن تجمع بينهما وتقربهما من بعض
-2- اللجوء إلى الضرب يجعل العلاقة بين الطفل وضاربه علاقة خوف لا احترام وتقدير.
-3- الضرب ينشئ أبناء انقياديين لكل من يملك سلطة وصلاحيات أو يكبرهم سنا أو أكثرهم قوة.. هذا الانقياد يضعف الشخصية لدى الأبناء ويجعلهم شخصية أسهل ل الانقياد والطاعة العمياء ، لاسيما عند الكبر مع رفقاء السوء
-4- الضرب يقتل التربية المعيارية القائمة على الاقتناع وبناء المعايير الضرورية ل فهم الأمور والتمييز بين الخطأ والصواب والحق والباطل.
-5- الضرب يلغي الحوار والأخذ والعطاء في الحديث والمناقشة بين الكبار والصغار ويضيع فرص التفاهم وفهم الأطفال ودوافع سلوكهم ونفسياتهم و حاجاتهم ...
-6- الضرب يفقر الطفل ويحرمه من حاجاته النفسية ل القبول والطمأنينة والمحبة.
-7- الضرب يعطي أنموذجا سيئا ل الأبناء ويحرمهم من عملية الاقتداء.
-8- الضرب يزيد حدة العناء عند غالبية الأطفال ويجعل منهم عدوانيين.
-9- الضرب قد يضعف الطفل ويحطم شعوره المعنوي ب قيمته الذاتية ف يجعل منه منطويا على ذاته خجولا لا يقدر على التأقلم والتكيف مع الحياة الاجتماعية.
-10- الضرب يبعد الطفل عن تعلم المهارات الحياتية (فهم الذات – الثقة بالنفس – الطموح – النجاح..) ويجعل منه إنسانا عاجزا عن اكتساب المهارات الاجتماعية (التعامل مع الآخرين أطفالا كانوا أم كبارا) .
-11- اللجوء إلى الضرب هو لجوء لادنى المهارات التربوية وأقلها نجاحا.
-12- الضرب يعالج ظاهر السلوك ويغفل أصله .. ولذلك ف نتائج الضرب عادة ما تكون مؤقتة ولا تدوم عبر الأيام .
-13- الضرب لا يصحح الأفكار ولا يجعل السلوك مستقيما.
-14- الضرب يقوي دافع السلوك الخارجية على حساب الدافع الداخلي الذي هو الأهم دينيا ونفسيا..فهو يبعد عن الإخلاص ويقرب من الرياء والخوف من الناس .. ف يجعل الطفل يترك العمل خوفا من العقاب، ويقوم بالعمل من أجل الكبار...وكلاهما انحراف عند دوافع السلوك السوي الذي ينبغي أن يكون نابعا من داخل الطفل (اقتناعا –حبا –إخلاصا –طموحا-طمعا في النجاح وتحقيق الأهداف وخوفا من الخسارة الذاتية..).
-15- الضرب قد يدفع الطفل إلى الجرأة على الأب والتصريح ب مخالفته والإصرار على الخطأ.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع