Search This Blog

اضطراب الأعراض الجسدية (اضطراب جسدي الشكل)


هو شكوى المريض من أعراض جسدية دون وجود مرض عضوي  يفسرها. ولذلك يقوم المريض بزيارات متكررة للمستشفيات، والأطباء، ولكنه لا يجد سبباً لها.  وهو ما يزيد  من الحيرة والقلق لديه، ويجعله يتنقل من مستشفى إلى اخر ، ومن طبيب إلى اخر.لان  سببها  الحقيقي نفسي 

   --   الأعراض

 - عرض أو أكثر من الأعراض الجسدية ( مثل الشعور بألم أو ضيق في التنفُّس او سعال ،اعراض متعلقة بالجهاز الهضمي( كالتقيء)  او الجنسي  أو التعب أو الوهَن او الإرهاق) والتي قد تزعجه أو تسبب  له مشكلات في الحياة اليومية او العمل.

الألم هو العرَض الأكثر شيوعًا  

- الافراط في  التفكير والمشاعر أو السلوكيات المتعلِّقة بتلك الأعراض . 

ويمكن أن تشتمل هذه الأفكار والمشاعر والسلوكيات على ما يلي:

- قلق مستمر بشأن الاعراض الجسدية  وخطورتها حتى إن لم يكن هناك دليل على ذلك. والنظر إلى المشاعر الجسدية العادية كعلامة على المرض الجسدي الشديد.، عادةً لأكثر من ستة أشهر

 - الشعور بالوهَن بشكل أكثر شدة مما هو متوقَّع عادةً من أي حالة طبية

- زيارات متكررة للعناية الصحية التي لا تُهدِّئ من مخاوفك وتزيدها سوءً والشعور بأن التقييم الطبي أو العلاج لم يكن مناسبًا رغم ان الواقع خلاف ذلك

ان  طريقة تفسير هذه الأعراض والتفاعل معها وكيفية تأثيرها على حياته اليومية  يعد الأكثر أهميةً من الأعراض الجسدية المحدَّدة التي تشعر بها .

   --   الأسباب

- الوراثة: لا يبدو أن للوراثة دور مهم في هذا الإضطراب.  ولكن الذي قد يورث هو نمط التفكير والاهتمام المبالغ فيه بالنواحي الصحية.

- الجنس: يظهر هذا الإضطراب في النساء بنسبة أكثر من الرجال، كما أن الأعراض والشكاوى تكون في النساء أكثر منها في الرجال.

- العمر: يبدأ هذا الاضطراب من سن الطفولة حيث تكثر الشكاوى من آلام البطن والرأس، ويمكن أن تحدث في المسنين حيث تكثر عادة الشكاوى الجسدية التي قد تكون طبيعية في هذه المرحلة من العمر أحياناً.

 - طبيعة الشخصية: ليس هناك نمط شخصية محدد له علاقة وثيقة باضطراب الأعراض الجسدية، لكن الشخصية التي يغلب عليها القلق والتفكير السلبي والاهتمام المبالغ فيه بالصحة، يمكن أن تكون –على الأقل من الناحية النظرية- أكثر عرضة للإصابة من غيرها. 

- العوامل الاجتماعية: المعنى الذي يعطيه الشخص للأعراض يختلف بحسب الثقافة والمستوى الاجتماعي، لذلك ينبغي ألا تقيم حالة المريض بمعزل عن بيئته الاجتماعية والثقافية.

- الضغوط النفسية: قد تكون الضغوط النفسية مثل الوفاة والطلاق وغيرها، سبباً في انخفاض عتبة التحمل، والشعور بالأعراض التي تكون مدار اضطراب الأعراض الجسدية.

تتضمن عوامل الخطر لاضطراب الأعراض الجسدية: الشعور بالقلق أو الاكتئاب والمعاناة من حالة طبية أو التعافي من واحدة والمعاناة من أحداث حياة مجهدة أو صدمة أو عنف والتعرض لصدمة سابقة، مثل الاعتداء الجنسي في مرحلة الطفولة

   --   المضاعفات

- صعوبة في العمل او مشاكل مالية بسبب كثرة التردد على الأطباء اوصعوبة في   تأدية الأعمال اليومية المعتادة، وصعوبة في التعامل مع العلاقات الاجتماعية

- اضطراباتٌ عقليةٌ أخرى، كالقلق، والاكتئاب و الانتحار بسبب الاكتئاب

   --   العلاج

العلاج النفسي ( العلاج بالكلام )| قد يكون مفيدًا في اضطرابات الأعراض الجسدية. ويحتمل إضافة الأدوية في بعض الحالات، وخصوصًا إذا كان مصحوبا باضطرابات اخرى مثل الاكتئاب.

- العلاج النفسي

العلاج النفسي مثل العلاج المعرفي السلوكي (CBT) , يمكنه المساهمة في تحسن الأعراض البدنية ويمكن أن يساعد في التعلم كيفية تخفيض الضغط (الإجهاد) و التكيف مع الأعراض البدنية وتخفيف الانشغال بالأعراض. 

ومن العلاج النفسي ايضا:

العلاج الجماعي و العلاج الفردي الذي يركز على حالة الوعي، والعلاج بالتنويم المغناطيسي

ان  وضع جدول مراجعة لغرض الفحص الدوري  المنتظم لهؤلاء المرضى قد يساعد في تطمينهم كثيرا لانه يشعرهم انهم ليسوا مهملين وان اعراضهم تؤخذ على محمل الجد.

- العلاج بالأدوية

يمكن لمضادات الاكتئاب أن تساعد في تقليل الأعراض المصاحبة للاكتئاب والآلام المصاحبة لاضطراب الأعراض الجسدية.

إذا لم يُجدِ المريض نفعًا مع أحد الأدوية  ، فقد يقرر الطبيب تغيير الدواء أو الجمع بين أدوية معينة لتعزيز الفاعلية. أن تحسن الأعراض قد تستغرق أسابيع بعد بدء استخدام الدواء.

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog