هذا الاضطراب يؤثر على جوانب مختلفة من حياة الانسان وبالتالي لكي يكون التدخل العلاجي فعالًا، لابد أن يكون متعدد الأوجه. التدخل العلاجي
اذا اردت التحكم في ADHD لديك، لابد من الاستفادة من جميع التدخلات الثلاثة. إن لم تفعل ذلك، فلن تحسن إدارة هذا الاضطراب بشكلٍ فعال
ما هي هذه التدخلات الثلاثة؟!
الوعي
التدخل الفسيولوجي
التدخل السلوكي
تعالو نتكلم عن كل بعد
1 الوعي يؤثر +/- على كل خطوة من خطوات العلاج.الوعي ببعض أسبابه المعروفة فوجود ADHD يعني غ البًا وراثته أو بسبب صدمة دماغية وهذا يعني انه ليس مرض، يستمر طول حياة الانسان،يختلف من شخص لآخر، العلاج يستخدم لادارته والتحكم فيه وليس للشفاء منه، الوعي بأعراضه، الوعي بالاضطرابات المصاحبة
2 التدخلات الفسيولوجية
نظرا لأن ADHD يتعلق بكيمياء الدماغ فإن هذه المجموعة تهدف الى خلق توازن مؤقت في كيمياء دماغك، وبالتالي تحسين الوظيفة ومساعدتك على إدارة الأعراض مؤقتاً. تشمل هذه المجموعة على الأدوية،النوم،الرياضة وإضافة أوميغا3 إلى نظامك الغذائي.
تساعد مجموعة 2 في تعزيز التركيز، وتقلل من فرط النشاط من العقل/الجسم لكن لا يزال التركيز المحسن في رأسك - غير فعال- حتى تفعل شيئا بهذا التركيز. لذلك عندما تفكر في العلاج الدوائي، اعتبره بداية لا نهاية. كأداة مؤقته تستخدمها لتدعم التركيز اللازم بهدف تعلم المهارات وتعديل السلوك
3 تغيير السلوكيات
طريقة سهلة للتفكير في هذه المجموعة هي إدراك أن ذوي ADHD غالبا ما يحتاجون إلى هياكل خارجية مساعدة لتنظيم وتقوية النظام الداخلي الضعيف: وظائفهم التنفيذية (تخطيط، تنظيم، بدء مهام، استمرار..). ذوي ADHD يواجهون مشاكل مستمرة في تنفيذ مايعرفونه-لضعف النظام الداخلي
فالأمر لا يتعلق بالمحاولة بجدية أكثر - بل بالمحاولة بشكل مختلف عن طريق بناء استراتيجيات خارجية تساعدك على خلق عادات جديدة تقوي الضعف الداخلي. ومن انواع التدخل السلوكي: العلاج المعرفي السلوكي.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع