تحليل CRP المطلوب في أمتحان الحصول على أجازة فتح مختبر ويجب التركيز على مبدأ العمل اذا كانت بطريقة السلايد كالتلزن أو بطريقة الشريط السترب Strip
يُجرى اختبار تحليل البروتين المُتفاعل C
( C-reactive protein) (CRP) للكشف عن إصابة الجسم بأحد أنواع الالتهاب، ويُصنّف البروتين المُتفاعل C على أنّه أحد بروتينات الطّور الحاد Acute phase reactant) المعروفة بارتفاع نسبتها في الجسم عند حدوث الالتهاب، ويُمكن القيام بعمل اختبار لهذا البروتين عن طريق أخذ عينة دم من الشّخص وذلك للكشف عن الالتهاب النّاتج عن حدوث العدوى أو الكشف عن الإصابة بالأمراض الالتهابيّة المُزمنة مثل مرض الذئبة ( Lupus) والتهاب المفاصل الروماتويدي ( Rheumatoid arthritis)، أو الكشف عن خطر الإصابة بأحد أمراض القلب.
لاختبار تحليل CRP لا يوجد أي تحضيرات خاصة يمكن أنْ يقوم بها الشخص قبل الخُضوع لاختبار تحليل البروتين المتفاعل C، حيثُ يمكن للشخص تناول الطعام بشكل طبيعيّ خلال اليوم قبل الخضوع للاختبار، في حين أنّه قد يُطلَب من الشخص الصّيام أو اتباع إرشادات أخرى في حال رغبة الطبيب بالقيام بأحد الفحوصات الدمويّة الأخرى بالتّزامن مع اختبار تحليل CRP، وتجدُر الإشارة إلى وجود بعض الأدوية التي قد تؤثر في نتيجة التحليل، لذلك يجب إخبار الطبيب عن الأدوية التي يتناولها الشخص قبل إجراء الاختبار.[٢] كيفيّة يتمّ تحليل CRP تُطهّر منطقة الجلد فوق الوريد المُراد سحب الدّم منه باستخدام المعقّم (بالإنجليزية: Antiseptic) في البداية، ثمّ يُلَف شريط مطاطيّ حول الذّراع مما يُساعد على بُروز الأوردة، بعد ذلك يتمّ إدخال إبرة صغيرة داخل الوريد وتُسحب كميّة مُناسبة من الدّم داخل عُبوة معقّمة، وبعد الانتهاء من سحب الدم يُزال الشريط المطاطيّ، ويُطلَب من الشخص الضّغط بشكل خفيف على منطقة سحب الدّم باستخدام قطعة شاش صغيرة، وفي الحقيقة فإنّ نسبة حدوث المُضاعفات من إجراء هذا التحليل تكون ضعيفة في الغالب، ومن المُضاعفات الصحيّة التي قد تحدث نتيجة القيام بهذ التحليل ما يلي:[٣] النّزيف الشديد. الشعور بالدّوخة، أو الدّوار. ظهور الكدمات في منطقة سحب الدم، أو الإصابة بالعدوى. نتائج تحليل CRP تُقاس نسبة البروتين المتفاعل C بالملليغرام لكل لتر، وتدُل النسبة المُنخفضة للبروتين على انخفاض نسبة إصابة الجسم بالالتهاب، كما وتدل النسبة التي تقل عن 1 ملليغرام/لتر على انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، بينما تدل النسبة التي تتراوح بين 1 إلى 2.9 ملليغرام/لتر على وجود خطر متوسط للإصابة بأمراض القلب، في حين أنّ نسبة البروتين التي تفوق 3 ملليغرام/لتر تدل على وجود خطر كبير لإصابة الشخص بأحد أمراض القلب والشرايين، كما ويوجد العديد من الحالات الصحيّة الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ومنها ما يلي:[٣] مرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes). ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: High blood pressure). ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم (بالإنجليزية: High cholesterol). التّدخين. اتباع نظام غذائيّ غير صحيّ. عدم ممارسة التّمارين الرياضيّة. شرب الكحول. السُّمنة. ويجدر التّنبيه إلى أنّ ارتفاع نسبة البروتين بحيث تتجاوز 10 ملليغرام/لتر يتطلب إخضاع المريض للمزيد من الفحوصات التشخيصيّة وذلك للكشف عن المسبب الذي أدى إلى حدوث التهاب شديد في الجسم، حيثُ أنّ هذه النتيجة قد تكون مؤشراً للإصابة بمجموعة من الامراض المختلفة ومنها ما يلي:[
الإصابة بعدوى في العظم أو كما يُسمّى بالتهاب العظم والنِقيّ ( Osteomyelitis).
الإصابة بأحد أمراض التهاب المفاصل الناتج عن وجود ردة فعل مناعيّة ذاتيّة. الإصابة بداء الأمعاء الالتهابيّ ( Inflammatory bowel disease). الإصابة بمرض السّل ( Tuberculosis).
أمراض النسيج الضام، أو أمراض المناعة الذاتيّة ( Autoimmune diseases)، أو مرض الذئبة ( Lupus).
الإصابة بالسرطانات، وبخاصة سرطان الغُدد الليمفاوية (Lymphoma). الالتهاب الرئويّ (بالإنجليزية: Pneumonia).
كما وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة ارتفاع نسبة البروتين عند النساء اللاتي يتناولن أدوية حبوب منع الحمل، وقد يدل ارتفاع نسبة البروتين أثناء الحمل على وجود مضاعفات.
إجراءات لخفض نسبة CRP المرتفعة :
يُصنّف البروتين المتفاعل C على أنّه إحدى العلامات الحيويّة (Biomarker) التي يُعتبر وجودها أو ارتفاعها دليلاً على وجود مشكلة صحيّة في الجسم، ولخفض نسبة البروتين يتمّ التوجه لعلاج المُشكلة الصحيّة التي أدت إلى ارتفاعه، أمّا في الحالات التي يكون فيها ارتفاع نسبة البروتين دليلاً على وجود خطر للإصابة بأحد أمراض القلب والشرايين فيُمكن اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائيّة لتفادي الإصابة بتلك الأمراض، نذكر من هذه الإجراءات ما يلي:
1- ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل منتظم.
2- اتباع نظام غذائيّ متوازن. الامتناع عن التّدخين.
3- تناول أدوية الستاتين ( Statin) مثل دواء سيمفاستاتين (Simvastatin) ودواء أتورفاستاتين ( Atorvastatin)، أو أحد الأدوية الأخرى التي تعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وينبغي تناولها تِبعاً لإرشادات الطبيب. تناول دواء الأسبرين ( Aspirin) الذي قد يصفه الطبيب للمرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية .
4- تناول المُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على فيتامين سي ( Vitamin C).
5- تناول المُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على البروبيوتيك (Probiotics).
6- إجراء تحليل CRP بشكل دوريّ يختلف الأطباء حول ضرورة إجراء تحليل CRP بشكل دوريّ لجميع الأشخاص البالغين حول العالم، حيثُ يَنصح فئة من الأطباء بإجراء التّحليل بشكل دوري مع اختبار نسبة الكوليسترول في الدم، بينما لا يرى العديد من الأطباء ضرورة للقيام بذلك، ويُنصح بإجراء اختبارين مُنفصلين لتحليل CRP؛ بحيث تفصل بينهما مُدّة زمنيّة محددة تُقدّر بأسبوعين وتؤخذ القيمة المتوسطة بين الاختبارين لتقييم مدى خطورة الإصابة بأمراض القلب.
C-Reactive Protein (CRP), also known as Pentraxin 1, is a non-glycosylated protein in the Pentraxin family that also includes Pentraxin 2/SAP and Pentraxin 3/TSG-14. CRP is an acute phase reactant, a protein made by the liver and released into the blood within a few hours after tissue injury, the start of an infection, or other cause of inflammation.
A high level of CRP in the blood is a sign that there may be an inflammatory process occurring in the body. Inflammation itself isn’t typically a problem, but it can indicate a host of other health concerns, including infection, arthritis, kidney failure, and pancreatitis. High CRP levels may put patients at increased risk for coronary artery disease, which can cause a heart attack.
A CRP test is a blood test designed to measure the amount of CRP in the blood.
Principle of CRP Test
The C-Reactive Protein test is based on the principle of the latex agglutination. When latex particles complexed human anti-CRP are mixed with a patient’s serum containing C reactive proteins, an visible agglutination reaction will take place within 2 minutes.
Uses of CRP Test
CRP may be used to detect or monitor significant inflammation in an individual who is suspected of having an acute condition, such as serious bacterial infection like sepsis, a fungal infection and Pelvic inflammatory disease (PID).
The CRP test is useful in monitoring people with chronic inflammatory conditions to detect flare-ups and/or to determine if treatment is effective. Some examples include Inflammatory bowel disease, some forms of arthritis and Autoimmune diseases, such as lupus or vasculitis.
The determination of the CRP-level is useful to monitor the therapy.
It is done to check for infection after surgery. CRP levels normally rise within 2 to 6 hours of surgery and then go down by the third day after surgery. If CRP levels stay elevated 3 days after surgery, an infection may be present.
Procedure of CRP Test
Qualitative Test
Bring all reagents and serum sample to Room Temperature and mix latex reagent gently prior to use. Do not dilute the controls and serum.
Place 1 drop of Serum, Positive control and Negative control on separate reaction circle on glass slide.
Then add 1 drop of CRP latex reagent to each of the circles.
Mix with separate mixing sticks and spread the fluid over the entire area of the cell.
Tilt the slide back and forth slowly for 2 minutes observing preferably under artificial light.
Observe for visible agglutination.
Semi-Quantitative Test
Prepare dilution of the specimen with physiological saline 0.9%, as indicated in the following tableCRP Test
Then proceed for each dilution as in qualitative test.
Result Interpretation of CRP Test
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع