هو مرض يصيب الإنسان عندما يتعرض لعضة بعوضة
تحمل يرقات ديدان طفيليه،Micro filariae
وتحقنها في مجرى دم الإنسان
وهذه اليرقات تتحول الى ديدان أسطوانية الشكل
وتضع ألإناث البالغة لهذه الديدان آلاف من طفيليات الليماتود الحامله لهذا المرض
وتنتقل في مجرى الدم وتهاجم الأوعيه الليمفاوية وتعيش فيها
حيث تتزاوج بعد بضعة أشهر منتجة الآلاف من اليرقات wuchereria Bancroft
التي تجري مع الدم،
وعلى حسب المكان الذي تستوطنه تلك الديدان ، وعلى حسب المكان الذي تصيبه في جسم الأنسان
- فمرض الفلاريا الليمفاويه تصيب خلايا جهاز المناعه بالجهاز الليمفاوي،
- ومرض الفلاريا تحت الجلد يصيب مساحات تحت الجلد، وبياض العين
- ومرض الفلاريا التجويفيه ، تصيب التجاويف في الجسم
وكل مجموعه تشمل عدة انواع
تعيش يرقات الفلاريا في أماكن مختلفه في جسم المصاب،
وتتحول الي ديدان بالغه، وتصل الدوده الأنثى الى مرحلة البلوغ في خلال ستة أشهر او أكثر
وتعيش لمدة تتراوح مابين اربع الى ست سنوات
وكل دوده تضع ملايين اليرقات، حيث تنشط في مجرى الدم اثناء الليل
فهي تصيب الإنسان والحيوان على السواء
الفلاريا الليمفاويه
Lymphatic filariasis
وهي الأكثر شيوعاً والأكثر خطراً
حيث تقتحم تلك الديدان الأوعيه الليمفاويه وتسبب ارتخائها وتورمها محدثة بذلك قفل تلك الأوعيه وإعاقة جريان الليمفاوي ،
مما يؤدي الى حدوث كتله ليمفاويه، تتجمع في الفراغات ما بين الخلايا نتيجةلخروج اللمف من الأوعيه الدمويه
ويؤدي ذلك الى حدوث التشوهات التي يعرف بها هذا المرض
واكثر الإماكن عرضة للتشوه نتيجة لهذا الداء
هي الأطراف السفلية والعلويه على السواء ، بما في ذلك الوجه ، والثدي عند النساء، والكيس الصفني عند الرجال
وقد يتورم قضيب الرجل ويسمك مصاحباً ذلك آلام شديده
كما يصبح فرج المرأه المصابه مغطى بطبقة سرطانية سميكه وتقرح بين الفخذين
كما وتظهر اعراض اخرى على المصاب كالحمى والصداع والعطس والكحة نتيجة لرد فعل وجود هذه الديدان الصغيره في مجرى الشعيرات الدمويه في الرئه، وتراكم غير طبيعي للماء في أنسجة الجسم
وقد يتسلح جسم المصاب ،، ويصاب بالغنغرينه ،، وربما وجود خراريج قيحيه نتيجة لموت بعض الديدان
واعراض اخرى مثل قساوة الجلد المؤلمه جدا ،
والمعيقة للحركه والقدرة على العمل، وممارسةحياة اجتماعيه طبيعيه
وبما أن اللمف يلعب دوراً هاماً وأساسياً في مناعة الجسم
فبسبب وجود هذه اليرقات ، يقل أو ينعدم جريان اللمف المدافع عن الجسم ضد الأمراض ،
ويكون سبباً في قلة المناعه او انعدامها
فالمصابون بداء الفيل معرضون للإصابة بأمراض أخرى
جرثومية وطفيليه
واختلال في معادلة كريات الدم البيضاء
ومن اخطر العدوى التي يتعرض لها المصاب
هي متلازمة كثرة الحمضيات الرئوية
Tropical pulmonary Eosinophilia
وطرق الوقاية من هذا المرض هو تجنب عضات البعوض
وعدم الخروج ليلاً في المناطق الحاره
ولا سيما في الأرياف،
وردم المستنقعات والبرك ،
والتوعيه الصحيه للأفراد
والعلاج بالمضادات الحيوية اثناء الإصابه
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع